كتبت: أماني موسى
أعرب المركز المصري لحقوق الإنسان عن مخاوفه من تصاعد التصريحات الطائفية من بعض قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ضد الأقباط بعد صعود شفيق لجولة الإعادة.
وعلى الجانب الآخر أكد المركز على عدم دعم الكنيسة لأيًا من المرشحين وعدم توجيه الناخبين لمرشح بعينه والأرقام أثبتت تفتت أصوات الأقباط بين موسى وشفيق وصباحي ومجموعة لأبو الفتوح.
وأكملت في بيانها ..ليس من المعقول أن يتم اتهام الأقباط بالطائفية لمنح التصويت لمرشح غير مرشح جماعة الإخوان.
ووصف المركز تصريحات قيادات الحرية والعدالة بـ "الغير مسئولة- وتعمل على تأجيج الفتنة الطائفية. حيث الترويج لأن الأقباط قد باعوا الثورة وخانوا دماء الشهداء.
وعلي طالبوا بإحالة تلك القيادات للتحقيق وملاحقتهم قضائيًا حفاظًا على السلام المجتمعي والأمن العام .
وعلى الجانب الآخر أكد المركز على أن الإعلان الدستوري يضبط المجتمع ويرعى حرية الرأى والفكر، وعلى كل مواطن انتخاب من يراه معبرًا عن تحقيق أفكاره وأحلامه، وليس من حق أحد فرض سيطرته على هذ الفكر من أجل تحقيق مصالح خاصة بحزب سياسي يتخذ شعارًا دينيًا له، وهو يعبر عن ثغرة كبيرة فى قانون تشكيل الأحزاب الذى يمنع تشكيل الأحزاب على أساس ديني أو طائفي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com