نفت الكنائس الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية" تلقيها اتصالات من جانب قيادات جماعة الإخوان المسلمين لإقامة حوار, حول الضمانات التي تقدمها الجماعة للقوى المدنية في إطار خطتها لدعم مرشحها للرئاسة د.محمد مرسي في جولة الإعادة .
وقال الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة: لم أسمع عن مساعي الجماعة لإجراء حوار مع القيادة الكنيسة, لطمأنة الأقباط على مستقبل الحكم في مصر حال وصول "مرسي" للرئاسة.
وأضاف د.صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية لـ"بوابة الوفد" أن الكنيسة الإنجيلية على مسافة واحدة من كافة المرشحين, نافيًا تلقيه أي اتصالات من جانب "الإخوان".
وأشار البياضي إلى أن الوصاية على المواطنين خاصة الشباب لم تعد ذات جدوى, داعيا إلى تقبل نتائج الانتخابات الرئاسية أيا كانت، في ضوء الموافقة على الاحتكام إلى الصناديق من كافة القوى السياسية.
وألمح د.شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة إلى أن حوارًا جرى من قبل مع قيادات الجماعة و4 نشطاء أقباط ولم يسفر عن نتائج إيجابية، لافتا إلى أن الجماعة أضاعت فرصة البرلمان في طمأنة الأقباط عبر إقرار قانون ينظم بناء الكنائس.
واستطرد "دوس": الإخوان لم يقدموا ضمانات لحماية مدنية الدولة، وبالتالي لا يمكن إقامة حوار معهم على أرضية دعم المرشح الرئاسي د.محمد مرسي في جولة الإعادة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com