كتب : رأفت إدوار
شن الاخوان المسلمين بالسويس حملة هجومية ضد مرشح الرئاسة " أحمد شفيق " من خلال لصق مطبوعات فى الشوارع و الميادين وتوزيعها على المواطنين لحشد اصواتهم مع مرشحهم " محمد مرسى " و التصدى لانتخاب " شفيق " و جاء بالمطبوعات الورقية عبارات " بعد وقوف النصارى مع شفيق ضد الاسلاميين ... شفيق يتعهد للنصارى بعدم تدريس القرأن فى المدارس الا مع الانجيل " كما تناول فتاوى بتحريم التصويت لـ " شفيق " على النحو التالى " وقد أفتى جماعة من العلماء بتجريم التصويت لهذا الفرعون منهم الدكتور نصر فريد واصل المفتى السابق و الشيخ يوسف القرضاوى و الشيخ المحلاوى و الشيخ أبو إسحاق الحوينى و الشيخ محمد عبد المقصود و الشيخ وجدى غنيم و الشيخ محمد حسان و الشيخ صفوت حجازى و غيرهم الكثير كما قال بعضهم أن الشخص الذى يمتنع عن التصويت ضدا هذا الطاغية و هو قادر على الذهاب للجان التصويت قد يأثم شرعا لما أظهرة هذا الفرعون من محاربة لله و رسوله فأتباع هذا الفرعون من النصارى و فلول النظام السابق و العلمانيين يحشدون أنفسهم للتصويت لهذا الفرعون خشية وصول الاسلاميين للحكم
واختتم المنشور بهذة العبارة " وبعد هذا التصريح من شفيق انتظروا المزبد من حال فوزة بالرئاسة ربما يخير الازهر بين تدريس الانجيل أو منع القرأن "
وقد لقى هذة المطبوعات غضب فئات كبيرة من المواطنيين حيث قال " محمود عباس " مدرس ان هذا سم يدس فى العسل فهو يجعل من يقرأه ان يستشعر بفتنه طائفية بين نسيج الوطن الواحد فلا داعى لزج كلمة اقباط و مسلميين فى الانتخابات فيجب ان يعبر كل مواطن عن رأيه بحرية للمرشح الذى يجد انه مناسب للمرحلة القادمه
وقال " مصطفى أحمد " مهندس أن هذا الكلام المكتوب له رد فعل عكسى على مرشح الاخوان المسلميين ويكشف الكثير عن اساليبهم فى المعركة الانتخابية مما يجعل الاصوات تحتشد نحو " شفيق " خوفا من استيلاء الاسلاميين على الحكم بعد استخدامهم كل الاساليب للدفع بمرشحهم بطرق ارى انها غير سليمه
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com