كتب- جرجس بشرى
على خلفية مطالبة البعض للأقباط بالاعتذار على خلفية ما تردد عن تصويت غالبية الأقباط للمرشح الرئاسي "أحمد شفيق"، أكّد الناشط السياسي "محمد الجيلاني"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن الإخوان المسلمين هم المطالبين بالاعتذار وليس الأقباط، وذلك لأنهم تسببوا في إشاعة الفتنة في المجتمع المصري في
الاستفتاء على التعديلات الدستورية شهر مارس 2011، كما أنهم خانوا ثورة 25 يناير في "ماسبيرو" وشارع "محمد محمود"، بالإضافة إلى أداءهم المتخلف في مجلس الشعب على مدى أربعة أشهر مضت، ومحاولاتهم سن تشريعات سيئة السمعة، مثل: ختان الإناث وتزويجهن وهن في سن الثانية عشرة من أعمارهن، ومضاجعة الزوجة المتوفية، ثم محاولة إشاعة فتنة طائفية أخرى عبر اتهام الأقباط بخيانة الثورة بالتصويت لـ"أحمد شفيق"، رغم أن ما أشيع عن تصويت غالبية الأقباط له غير صحيح.
واعتبر "الجيلاني" أن نبرة التخوين التي يحملها الإخوان للأقباط تعكس مدى كراهيتهم لهم، وتساءل: إن كان "شفيق" قد حصل على أصوات الأقباط فقط، فكيف حصل على المركز الأول في "الدقهلية" و"الشرقية" و"الغربية" و"المنوفية"؟!!
وأضاف "الجيلاني": "لو التزم الإخوان بعدم ترشيح مرشح كما وعدوا من قبل، واتفقت الثورة على مرشح واحد، لكان المشهد اختلف كليةً، ولكن الآن وبعد أن وقعنا جميعًا في الفخ، يجب على الإخوان أن يعتذروا للثوار والثورة والشعب المصري، بدلاً من انتهاجهم لسياسة إشاعة الفوضى، والفتنة الطائفية، وتخوين الشعب."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com