كتب- جرجس توفيق
وصف مجلس أمناء الثورة الحكم الصادر صباح اليوم بإدانة "مبارك" و"العادلي" بالسجن المؤبد، وبراءة "علاء" و"جمال" ومساعدي "العادلي" من القيادات الأمنية، بأنه تضحية بـ"مبارك والعادلي" في مقابل إعادة النظام السابق أكثر قوة.
ودعا المجلس، في بيان حصلت "الأقباط متحدون" على نسخة منه، إلى ضرورة إقالة النائب العام، وإعادة التحقيق في القضية برمتها.
وأكد د. "صفوت حجازي"- الأمين العام لمجلس أمناء الثورة- على ضرورة النزول إلى ميدان "التحرير" للمطالبة بإعادة المحاكمة والتحقيق في القضية من جديد، وإقالة النائب العام؛ وذلك تقديرًا لدماء الشهداء التي ضاعت.
ومن جانبه، قال د. "طارق زيدان"- رئيس حزب الثورة المصرية- "لا أتهم القضاء؛ لأن الأدلة لم تقدم كافية، وكان لابد أن ننتبه إلى أن أجهزة الشرطة لن تقدم أدلة لإدانة قياداتهم".
وأضاف "زيدان": "لو كانت هناك إدانة لمعاوني العادلي لما وصل الغضب إلى هذا الحد، ولكن براءة المعاونين تفيد ببراءة العادلي ومبارك في النقض."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com