وصفت جماعة الإخوان المسلمين الحكم في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 ينايربأنه صادم لأهالي الشهداء والشعب المصري كله، وعاد ليطرح من جديد السؤال: "من قتل الشهداء ما دام قادة الشرطة أبرياء؟".
وقال بيان صادر عن مكتب أرشاد جماعة الإخوان المسلمين: "إنه اذا كانت الأدلة أمام القضاء غير كافية، فلابد أن تتم محاكمة الأجهزة التي أخفت عنهم الأدلة وتخلصت منها، ورفضت أن تمد النيابة العامة بها رغم مطالبة النيابة لها، وهو ما ذكرته النيابة في مرافعتها" .
ووصفت التقاعس في تسليم أدلة الإدانة بأنه تستر على الجرائم وإهدار لدم الشهداء وإعاقة لإقامة الحق والعدل ومنع القصاص من القتلة المجرمين وغل أيدي القضاة عن الحكم بالعدل .
وأوضحت أن الأحكام المتوالية ببراءة ضباط الشرطة والمتهمين بقتل الشهداء إنما تحمل رسالة لهم ولغيرهم أن يستمروا في العدوان على المواطنين إلى حد القتل وهم في حماية النظام آمنون .
وفسرت الحكم أن رأس النظام والداخلية فقط هما اللذان سقطا، أما باقي النظام كله فهو باق، وإن الحكم له دلالاته وتداعياته على واقع مصر ومستقبلها السياسي، وعلى الشعب المصري أن يشعر بالخطر العظيم الذي يهدد ثورته وآماله ويهدر دماء شهدائه وتضحيات أبنائه.
ودعا الإخوان المسلمين كافة القوى الوطنية والثورية للاجتماع العاجل للاتفاق على ما يجب اتخاذه تجاه هذا الحدث الخطير.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com