كتب: مينا مهنى
سادت حالة من الهلع بين مواطني الأقصر عقب جريمة الذبح التي أودت بحياة "ماجدة فايز فوزي" وطفلتها "جوليا" - 4 سنوات -، والتي تسكن فى "الدور الخامس - شرق السكة الحديد - أول منطقة السواقى- شارع العشى"، ويعمل زوجها في بيع وإصلاح التليفونات المحمولة.
وباشرت النيابة معاينة مسرح الجريمة وأغلقت الشقة بالشمع الأحمر، وجارى استخراج تقرير الطب الشرعى بمستشفى الاقصر.
وفى سياق متصل؛ أكَّد بعض أقارب المجني عليها أن الشرطة فى حديثها أستبعدت الشبهه الطائفية في الحادث لأن المجنى عليها على سمعة طيبة وأخلاق عالية بشهادة الجميع من جيرانها واصدقائها.
ومن جانبه؛ أشار "رفله ذكري" - أمين لجنة حقوق الانسان بنقابة المحامين بالأقصر- أن هناك شبهه جنائية بالحادث، لافتًا أن التحريات لم تنتهى كما أن ضابط مباحث بندر الاقصر أفاد أن الشقة التى تسكن فيها المجنى عليها تعرضت للسرقة، وصدر حكم غيابى ضد السارق وهو هارب خارج الاقصر.
وأضاف: أن الدم يغطى أرضية الشقة من المطبخ وحتى حجرة النوم، ولاتوجد أي دلائل عنف على باب الشقة، كما أن أسرة "ماجدة" بسيطة الحال ومتواضعة وليس لها أي عداوة مع أحد، وقد كانت تعمل محامية إلا انها بعد حملها الأخير استقرت بالمنزل لتتفرغ لتربية الطفلة الصغيرة.
وصرَّح "ذكي" أن الجانى دخل الشقة دون مقاومة أو عنف، مشيرًا أن تحليله لتلك الجريمة أن الطفلة رأت والدتها تقتل بدأت بالصراخ والبكاء، فأنهى الجاني حياة الطفلة أيضًا خوفًا من افتضاح أمره، وانقذت العناية الألهية طفلة رضيعة عمرها 9 اشهر، كانت نائمة لم يلتفت إليها الجاني.
وأشار ختامًا أن هناك شخص يمر كل شهر لتحصيل إجار العمارة يدعى "علي"، وبسؤالة أفاد أنه وصل للدور الرابع ولم يصعد للخامس حيث تسكن المجني عليها، لانهم يطلبوا منه أن يأتي إليهم يوم 5 في الشهر إلا أن الزوج نفى ذلك الإدعاء.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com