* الفريق "أحمد شفيق":
- البعض يريد أن تكون عاصمة "مصر" في "فلسطين".
- اختاروا رئيسًا لـ"مصر" تابعًا للجميع وليس لطائفة واحدة.
- الإخوان هم أول من تحدثوا عن دفع الدية للشهداء.
- أنا أمثل الدولة المدنية بينما الإخوان يمثلون الدولة الطائفية.
- الإخوان يروجون إدعاءات كاذبة أنني سأحذف آيات القرآن من المناهج.
- "مصر" تغيرت وشعبها تغير، وسوف ألبي نداء التغيير، ويكون دوري قيادة هذا التغيير.
- لن أسمح لقوى التطرف بالعودة بالمرأة إلى عصور الظلام.
كتب- عماد توماس
دعا المرشح الرئاسي الفريق "أحمد شفيق" المصريين بالخارج للمشاركة في انتخابات الإعادة، من أجل دولة عصرية هو يمثلها، لتبقى عاصمتها "القاهرة" كما كانت منذ مئات السنين.
وقال "شفيق"- في مؤتمر صحفي عصر اليوم الأحد-: "البعض يريد أن تكون عاصمة مصر في فلسطين.. أظن أن من أقصدهم يفهمون أو لعلهم يفهون.. فلسطين في قلوينا.. من قلب عاصمة مصر سوف نسعى لتأسيس دولة فلسطين مستقلة.. القدس الشرقية عاصمة فلسطين والقاهرة ستظل عاصمة مصر."
وناشد "شفيق" الناخبين انتخاب من يدافع عن "مصر" واستقلالها، وعن "سيناء" التي قال أن البعض يريد لها أن تضيع من بين أيدينا، وعن قناة السويس.
ووجه عدة رسائل قصيرة إلى الناخبين قائلاً:
"دافعوا عن مستقبل أولادكم. ساندوني فأنا الذي أساند الأمن.
اختاروا لمصر من يحكمها بدون تبعية لأحد.
اختاروا رئيسًا لـ"مصر" تابعًا للجميع وليس لطائفة واحدة.
اختاروا المرشح رجل الدولة وليس المرشح الذي ليس له أي خبرات دولية.
وأكّد "شفيق" على احترامه لحكم القضاء الخاص بمحاكمة "مبارك" ونجليه و"العادلي" ومساعديه، قائلاً: "أنا ملتزم بحكم القانون، وقلت أن الشرطة ستحرص على حقوق الإنسان وأداء مستوى الخدمة بأداء عالمي، فلا داعى لاستغلال الهجوم على القضاء لأغراض انتخابية، فهو القضاء الذي أشرف على انتخابات مجلس الشعب، ويشرف على الانتخابات الرئاسية."
وأضاف "شفيق": "أذكّركم بأن الإخوان هم أول من تحدثوا عن دفع الدية للشهداء.. هل نسيتم تصريحات محمود غزلان على قناة دريم؟.. التسجيلات موجودة."، متعهدًا بإرجاع حقوق الشهداء.
وأعلن "شفيق" تنازله عن حقه في من حرق مقراته الانتخابية، مؤكدًا أن هذا لا يعني عدم رفضه المنهج غير السلمي في الاعتراض، وأنه ليس في خصومة مع أحد من شباب مصر، داعيًا أي معترض أن يعترض بالطريقة السلمية.
ووجه "شفيق" الشكر لرجال الشرطة الذين قاموا بتأمين مقراته ومقرات المرشح المنافس.
كما أعلن "شفيق" موافقته على ما جاء من معانٍ ونصوص في وثيقة "العهد"، لافتًا إلى أن الكثير من نصوص الوثيقة جاء من برنامجه الانتخابي، وأنه سيتعامل مع الوثيقة كإطار سياسي، وسيلتزم بنصوص الدستور، ويقبل كما تقول الوثيقة بالدولة المدنية، وحرية التعبير، والمساواة، والمواطنة، وأنه إطلع على 4 وثائق مختلفة للعهد التي اجتمعت في معظمها على نفس المبادئ واختلفت على القليل.
ووجه "شفيق" رسالة للجميع قال فيها: "أمد يدي للجميع، وأرحب بالجميع، ولن يكون هناك إقصاء أو إبعاد لأي قوة سياسية مهما اختلفت معها، ولن يُسجن أحد، ولن يُلاحق أي سياسي مهما كان اختلافه معي، ولن يُسجن صاحب رأي، ولن يُعتقل صاحب موقف، وستلتزم أجهزة الأمن بالمعايير القانونية وحقوق الإنسان... أريد أن أطمئن كل أسرة، لن يُلاحق ابن لها بسبب أي نشاط سياسي سابق"، ورحب بانتهاء تطبيق قانون الطوارئ.
وحول "الإخوان"، قال "شفيق": "إذا اُنتخب محمد مرسي من سيكون حاكم مصر، المرشد أم خيرت الشاطر؟ هل يكون الرئيس المنتخب أم رئيس من وراء الستار؟"، موضحًا أنه يمثل الدولة المدنية بينما الإخوان يمثلون الدولة الطائفية، وأنه يمثل كل المصريين بينما الإخوان يمثلون فئة منغلقة، وأنه يمثل المصالحة الوطنية وهم يمثلون الانتقام والإقصاء والطائفية، وأنه يمثل الاستقرار وهم يمثلون الفوضى وتعطيل مصالح الناس.
وندد "شفيق" بترهيب الناخبين من قبل الإخوان وتخويفهم للتأثير على قرارهم، مما يجعل الانتخابات غير نزيهة، مشيرًا إلى أن الإخوان من خلال مجلس الشورى يضغطون على الصحافة، فهم يريدون اختيار رؤساء الصحف القومية، ويستخدمون المساجد في الدعاية الانتخابية، وحرفتهم في التكفير، منوهًا أن لديه مساجد انتفض فيها مصلون لخطب الشيوخ.
وأشار "شفيق" إلى أن الإخوان يروجون إدعاءات كاذبة أنه سيحذف آيات القرآن من المناهج وأنه ليس هناك غضاضة في الاستعانة بآيات من الإنجيل في اللغة العربية بجانب آيات القرآن الكريم وليس في كتب الدين، قائلاً: "هذا منهج الإخوان.. التزوير.. أنا لا أتاجر بالدين، فمرجعيتي هي الأزهر ووثيقته، وملتزم بنص المادة الثانية بالدستور"، ووجه حديثه للإخوان: "لقد تسلقتم أكتاف الثورة عندما تأكدتم من نجاحها".
وأضاف "شفيق": "مصر تغيرت، وشعبها تغير، وسوف ألبي نداء التغيير، ويكون دوري قيادة هذا التغيير لا إعادة إنتاج النظام السابق"، متعهدًا بدولة مدنية عصرية عادلة.
وأوضح "شفيق" أن الإخوان هم النظام السابق، وتعايشوا معه، مشيرًا إلى انتخابات 2005 عندما كان المرشد "عاكف" ونوابه مهندسي الصفقة مع الإخوان، واتفقوا على 80 عضوًا، وأصبحوا 88 عضوًا بعد ذلك، بالإضافة إلى وعدهم بأنهم لن يترشحوا على أكثر من 30% في بيان معلن في الصحف ثم أخلفوا وعدهم. وقال: "كانت كل حياتهم تفاهمًا مع النظام القديم تحت التربيزة.. الآن يكوشون على كل السلطات، ويسعون لاختراق كل مؤسسات الدولة لتحويلها إلى دولة إخوانية".
وأكد "شفيق" أن الإخوان يبتزون الأقباط ويتهمونهم بالخيانة، ويحاولون منعهم من ممارسة حقهم الانتخابي، وتساءل: كيف يصدقكم الأقباط وأنتم تهددونهم في منازلهم ومتاجرهم وتغازلوهم في خطبكم؟ لافتًا إلى أن هذه الانتخابات ستكون حرة، و"مصر" لن تقبل أي يحولها الإخوان إلى دولة طائفية.
وشدد "شفيق" على أنه لن يسمح لقوى التطرف أن تعود بالمرأة إلى عصور الظلام، فهي على قدم المساواة مع الرجل في كل شيء.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com