كتبت: أماني موسى
أعلن المخرج الشاب "عمرو سلامة" عن تراجعه عن تأييد مرسي بجولة الإعادة، وأرجع ذلك إلى عدة أسباب سردها في
بيان رسمي له عبر صفحته بموقع الفيس بوك وهي:
1- عضو مجلس شعب منهم قال لفنان تشكيلي ثوري "الإخوان أسيادك" .
2- أتراجع لإنهم جماعة أثبتت بعد سنة ونصف أنهم براجماتيون منفعيون يهتمون بآرائهم فقط، لم أرى منهم أي مشاركة حقيقية.
3- لم أرى أي إيثار سياسي حقيقي منهم، لم أراهم يحتفظون بوعد، لم أراهم يدعمون مرشح رئاسي ثوري أو يحاولون إلا لو كان مستعد أن يخنع لهم تمامًا وأن لا يمثل لهم أي تهديد أن لا تسري عليه كلمتهم.
4- ماحدث -ومازال يحدث في معضلة الدستور- كان التأكيد الأخير على ذلك.
5- يرون خير الوطن في وجهة نظرهم فقط، كوارثهم الإعلامية على موقعهم من مقالات و أخبار مغلوطة لم يعتذروا عنها إلا نادرًا.
6- جماعة تبطن أكثر ما تظهر، عندما تختلف تعادي، ترى الخير عندها فقط، تبرر كل إنتقاد أنه حرب إعلامية "قذرة صهيونية" كما قال سعد الحسيني وأن الإعلاميين "كسحرة فرعون" على حسب تعبير المرشد حتى لو كان من ينتقدهم من بايعهم من قبل أو داعمهم اليوم.
7- وأخيرًا يقولون لمن كان يهتف "يسقط حكم العسكر" وقتما كانوا يحتفلون بإنتهاء الثورة أنهم "أسيادك".
8- صفوت حجازي الذي يلف مع محمد مرسي في مؤتمراته قال أن لا مكان في مصر للعلمانيين والليبرالليين وينصحهم بأن يتركوا البلد للإسلاميين ثم عندما ينزل الشباب من مختلف التيارات ضد شفيق يهتف معهم "إيد واحدة"!
9- لا أقول أنهم أشرار، قد يكون هناك الكثير الذي لا أعلمه، لكن أقول أنني فاقد الثقة كلية فيهم وفي مواقفهم ولم أعد على يقين أنهم أفضل من غيرهم.
10- سأقاطع أو أبطل صوتي لإنني لا أستطيع أن أرشح من أثق في فساده ولكني لن أنتخب من لست واثق في شرفه.
وأخيرًا... إفرحوا اليوم بأغلبيتكم لكن تذكروا أن الأيام دول.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com