أصدرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، برئاسة الدكتور "نجيب جبرائيل"، بيانًا أهابت فيه بالأقباط النزول دون تردد للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، المقرر إجراؤها يومي 16 و17 يونيو الجاري.
وقال البيان: "لا تترددوا لحظة؛ لأن هذا هو مصيركم، ومصير وطن، ومصير دولة المواطنة والدولة المدنية.. لا تصدقوا، ولا تهتز شعرة من رؤوسكم أبدًا من بعض أساليب التهديد أو الترويع أو وصفكم بالخيانة، فهذه أقوال جوفاء، ومن يثق بنفسه ومن حب الشعب له لا يمكن أن تصدر منه أو من أنصاره هذه التهديدات أو هذه الأساليب الحمقاء."
ودعا البيان الأقباط لعدم الاستماع لدعاوى المقاطعة التي يطلقها بعض المغرضين بسبب خسارة بعض المتنافسين على الرئاسة، مشيرًا إلى أن هذا أسلوب أناني لا يمثل الانتماء الوطني، وأسلوب سلبي يترك الفرصة لحشد التيار الآخر. وتساءل: كيف تنخدع في تلك الدعاوى المغرضة وتتأكد بأنه لن ينزل إلى الانتخابات وإنما القصد هو بث روح الفشل واليأس؟.
وأضاف "جبرائيل"- في بيانه-: "إن رئيس مصر قادم لا محالة من بين أي من المرشحين، ومن ثم فأسلوب المقاطعة هو ترك الفرصة لظهور الدولة الدينية"، مؤكّدًا أنه فور علمه بما وصل إلى بعض الأقباط من تهديد ووعيد، ووصفهم بالخيانة حينما صوتوا لمرشح التيار المدني، سارع بإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وأوضح "جبرائيل" أن منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان سوف تنشر مراقبين ومتابعين كثيرين في محيط اللجان؛ لرصد أي تهديد أو وعيد أو تخويف أو ترويع، وإبلاغ اللجنة العليا فورًا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com