يبدو أن الساعات القليلة القادمة ستكون مليئة بالأحداث والمفاجآت التي لا يتصورها أحد، فبعد ساعات سيقول القضاء كلمة الفصل في قانون العزل السياسي، وفي حالة إقراره فإن الفريق احمد شفيق المرشح سيحرم من خوض الانتخابات الرئاسية.
لكن وعلى ما يبدو فليس شفيق هو وحده المهدد، بل أن مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي بات مهدداً هو الآخر بالحرمان من كرسي العرش، وذلك على خلفية ما يتردد عن حصول أبنائه على الجنسية الأمريكية، تلك اللعنة التي عصفت بأحلام المرشح المستبعد ذو الشعبية الجارفة صاحب الـ40 مليون بوستر حازم صلاح أبو إسماعيل.
وخصوصاً بعد اعتراف المستشار مختار العشري، المستشار القانوني للدكتور محمد مرسي، ان ابنائه يحملا الجنسية الامريكية بالميلاد لانهم ولدا على الارض الامريكية فحملا الجنسية الامريكية بصفة الميلاد، لافتاً انهم منذ عام 1985 وهم على ارض مصر ولم يغادرا مصر.
واضاف المستشار القانوني للدكتور محمد -في مداخلة تليفونية له لبرنامج صفحة جديدة مساء الثلاثاء على شاشة التليفزيون المصري- ان نجل د. محمد مرسي لم يعرف انه امريكي الا بعد ان تم اعتقاله في امن الدولة.
وفيما يتعلق بقانونية الدعوى التي اقامها بعض المحامين لمنع د. محمد مرسي من الترشح لحمل ابنائه الجنسية الامريكة اوضح العشري ان المادة 26 خاصة بالزوجة والابوين او المرشح الحاصل على جنسية اخرى والذي يمتنع المرشح في هذه الحالات عن الترشح او نية الترشح.
واكمل ان الموقف بالنسبة للابناء لا يدخل في نص هذه المادة ولا يجوز الحديث عنه او تطبيقه
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com