قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أن الأمور في مصر قد تسير إلى مواجهة كبيرة عقب الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية غدا الخميس.
وقال بورزو دراجاى, مراسل الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالفايننشال تايمز ورئيس مكتب الفايننشال تايمز فى بيروت سابقا, عبر حسابه الشخصي على تويتر, إن غدا الخميس سيكون يوما مشهودا في الشارع المصري، حيث سيتم فرض حظر التجول استعدادا لإعلان نتائج الأنتخابات الرسمية، والتي ستحمل خبر فوز الفريق شفيق، بفارق يبلغ 260 ألف صوت.
وادعى دراجاى أنه حصل على هذه المعلومات من صديق مقرب له حصل عليها من مصدر في المخابرات المصرية، وأن الجيش المصري يستعد لحالة من الاضطرابات تعقب الإعلان عن النتيجة.
مشيرا إلى أن المجلس العسكري الذي قام بحل البرلمان يمكنه ببساطة فعل اي شيء حتى اعتقال خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للاخوان المسلمين نفسه للمحافظة على مصالحهم، مؤكدا أن هذه الأحداث المتعاقبة ستتسبب في تعقيد الموقف الاقتصادي في مصر وتضع مليارات الدولارات الخاصة بعملية التنمية في خطر.
يأتي ذلك في وقت اشتعلت فيه الأجواء بشدة داخل مصر بعد إعلان الحملة الرئاسية للدكتور محمد مرسي فوزه في مؤتمر صحفي قبل الإعلان رسميا عن النتائج بنسبة 52%، الأمر نفسه الذي أنتهجته حملة الفريق شفيق ما تسبب في حالة من اللغط السياسي تصاعدت حدته مساء الأمس بالتصريحات التي أطلقها المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للأنتخابات الرئاسية عن القبض على موظف بالمطابع الأميرية المسئولة عن طبع بطاقات الأقتراع، والتحقيق معه بتهمة تسويد بطاقات لصالح المرشح محمد مرسي، الأمر الذي اعتبره مراقبون ونشطاء بداية مفضوحة لعملية تزوير هدفها دفع شفيق لمنصب الرئيس،
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com