كتب- أسامة نصحي
علقت الصحافة النمساوية اليوم على تأجيل الإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية المصرية بأنه "لا فائز في الانتخابات المصرية"، مشيرةً إلى ازدياد حدة
الصراعات بين أنصار المرشحين للرئاسة، مما أدى إلى تفاقم التوترات المتزايدة في البلاد.
وقالت صحيفة "هويته" إنه بينما الجميع ينتظرون نتائج الانتخابات الرئاسية، كانوا على موعد مع مفاجأة لجنة الانتخابات المصرية بالإعلان عن تأجيل تحديد الفائز لفترة غير محددة. وأبدت الصحيفة دهشتها من إعلان اللجنة أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للتحقيق في مزاعم تلاعب وتزوير قام بها مرشح الإخوان المسلمين وأكثر من 400 شكوى أخرى.
وأوضحت صحيفة "كوريير" أن "مصر" تعيش حاليًا حالة ازدياد حاد في التوترات بين المعسكرين المتحاربين، وهما المعسكر الديني والمعسكر المحسوب على النظام القديم، لافتةً إلى أن جماعة "الإخوان" تمارس ضغوطًا حادة على المجلس العسكري من خلال نفوذها القوي وتأثيرها على الشارع السياسي، وتنظيم مظاهرات واعتصامات متواصلة في ميدان "التحرير" شارك فيها الآلاف.
وقالت الصحيفة، إن تأخير الإعلان عن الفائز ألهب غضب الجماهير، بينما كان الإعلان الدستوري المكمل قد تسبب في حالة غضب عارمة بعد تقليص صلاحيات الرئيس المنتخب، مضيفةً أن الإخوان المسلمين يسعون لبقاء ميدان "التحرير" ملتهبًا حتى يساهم الضغط في الإعلان عن مرشحهم رئيسًا للبلاد.
وأبرزت الصحيفة انتشار قوات الأمن على جانبي قناة "السويس" ووضعها بالفعل في حالة تأهب، وأشارت إلى تصريح مسؤول أمني أن القوات تستعد لمكافحة شغب متوقع لأنصار مرشح مهزوم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com