كتبت- تريزة سمير
أصدرت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" بيانًا قالت فيه: "في ضوء مواقفنا السابقة وما التزمنا به من خط سياسي واضح تَمثّل في جميع المواقف التي سبقت الانتخابات الرئاسية، لا سيما موقفنا بعدم دعم لا مرشح الدولة الدينية ولا الدولة البوليسية، نعتبر أن ما يحدث الآن في ميدان التحرير صراع على السلطة لا يعبر عن الشعب المصري، ولا عن الثورة، ولسنا طرفًا فيه، وإنما معركتنا الحقيقية هي تحقيق أهداف الثورة التي تلاعب بها الجميع."
وحذرت الجبهة من خطورة تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية على استقرار البلاد، نظرًا لحالة الجدل المتواصلة في الشارع المصري.
وفي سياق منفصل، أكد "عصام الشريف"- المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي- أن الجبهة تدرس فكرة التحول إلى حزب سياسي يمثل الخيار الثالث، الذي غاب عن الساحة السياسية طوال الفترة الماضية، وذلك من أجل تحقيق أهداف الثورة، بالمشاركة الجادة فى العملية الديمقراطية القادمة، وإجراء مشاورات داخل الحركة ومع بعض القوى والشخصيات السياسية العامة.
وأوضح "الشريف" أن الهدف من تشكيل حزب سياسي في هذا التوقيت الحرج هو الاتجاه نحو إعادة بناء الدولة المصرية المدنية، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، والتي أوقعتنا ما بين الدول الدينية والدولة البوليسية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com