أكَّدت جبهة الشباب القبطي على رفضها لنتيجة الانتخابات الرئاسية التى دارت فى اجواء من العنف ضد الاقباط، مشيرة لرفضها الاعتراف بالدكتور محمد مرسى رئيسًا للبلاد .
واستنكرت ما وصفته بالصفقة الشيطانية التى عقدت مع المجلس العسكرى على حساب مصر والمصريين ، واشارت الى إنها ستظل حركة مقاومة اجتماعية ضد التمييز، ولن تسمح بأي تجاوز ضد الاقباط من هذا النظام الغير شرعى الطائفى الذى يسيطر على مقاليد البلاد الان.
وحذرت جبهة الشباب القبطى في بيان لها اليوم من المساس بالمواطنة لاقباط مصر لانه امر غير مقبول باى صورة من الصور، موضحة بأنها ستحتفظ بالحق فى التصعيد السلمى بكل الصور والوسائل بما فيها التدويل،مؤكدة بأنها لن تسمح لأي ضغوط تمارسها القيادت الكنسية، حيث أن مصر جزء من العالم وغير معزولة عنه ومن حقهم التدويل فى أي لحظة.
واوضحت الجبهة ان الاقباط تعرضوا لمنع الادالاء باصواتهم في جولة الاعادة وتم منعهم من الخروج من منازلهم فى أكثر من مكان بصعيد مصر، وتم رفع هذه الشكاوى إلى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ولم يتخذ أي اجراء ضد ما حدث فى دير ابو حنس بالمنيا او الحواتم بالفيوم، حيث وصلت التهديدات الصريحة للاقباط بعدم الخروج من منازلهم خلال يومى الانتخابات .
وأشاروا إلى أنهم يعبروا عن فصيل كبير من اقباط مصر الذين رفضوا خيانة الوطن بالمقاطعة، ونزلوا إلى الشوارع لتحفيز الجميع على التصويت والمشاركة واختيار الدولة المدنية التى تجمع كل المصريين ولا تفرق بينهم ولا تمييز بين مواطن واخر .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com