ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالصور.. "أوغلو" يلتقي "صباحي" ويدعوه لزيارة "تركيا"

عماد توماس | 2012-07-03 16:05:38

 كتب- عماد توماس

التقى "حمدين صباحي"، ظهر اليوم، "أحمد داود أوغلو"- وزير خارجية "تركيا"- وذلك أثناء زيارة الأخير لـ"القاهرة". حضر اللقاء نائب الشعب السابق "مصطفى الجندي".
 
وقدم "أوغلو" التهنئة لـ"مصر" وشعبها بنجاح أول تجربة انتخابات رئاسية حقيقية في "مصر"، معربًا عن تقديره العميق للمناضل "حمدين صباحي"، ولدوره في الثورة، وتجربته في انتخابات الرئاسة المصرية، والتي بدأها قبل رحيل "مبارك" عن الحكم في موقف يُحسب له، ولشجاعته ومعارضته القوية والمعلنة للنظام السابق.
 
وأكد وزير خارجية "تركيا" على عمق العلاقة التاريخية مع "مصر" وشعبها، معتبرًا أن تاريخهم مشترك لفترات طويلة في التاريخ، مما يؤهلهم لبناء علاقات مستقبلية متكاملة ونشيطة لمصلحة الشعبين.
 
وقال إن علاقات "مصر" و"تركيا" تقوم على الشراكة وليس المنافسة، وإن "تركيا" وشعبها لديهم الرغبة في التعاون مع الشعب المصري وحكومته.
 
كما هنأ "أوغلو" "صباحي" على نجاح تجربته الانتخابية، قائلاً: "أهنئك على تفوقك والنتيجة المذهلة التي حققتها"، وأرجع ذلك إلى الأسلوب المميز الذي يغلف قدرة "حمدين صباحي" على التواصل مع الجماهير، والتي لمسها بنفسه في لقاءاته الجماهيرية والتليفزيونية التي شاهدها، وأبدى إعجابه بشعار "واحد مننا" لأنه يعبر عن قائد كل همه التواصل مع الناس، والقدرة على بث الأمل وإعطاء القوة والثقة للمتلقي، مؤكدًا أنه لا يوجد شعب يمكنه عبور أزماته سوى بثقته في قدراته.
 
ومن جانبه، قال "مصطفى الجندي"، عضو مجلس الشعب السابق، "أنا سعيد بأني معكم اليوم، فهناك ما يجمعنا تاريخيًا وجغرافيًا، ونستطيع أن نعمل على تقوية العلاقات بناءًا على تاريخنا ومصالح شعوبنا."
 
وأكد "أوغلو" أنه عند صناعة دستور "تركيا" كانت اللجنة التأسيسية تمثل كل فئات الشعب، لا تمثل أغلبية أو أقلية، وهذا ما يجب أن يحدث في "مصر"، دون ربط ذلك  بالأغلبية البرلمانية، وهو ما وافق عليه "الجندي"، الذي أوضح أن التوافق على الدستور هو الهدف الأول، ثم يأتي كل شئ بعد ذلك.
 
وتحدث "صباحي" عن الدوائر الثلاثة الهامة في العلاقات المصرية، والتي يجب أن تكون أساس العلاقات المصرية الخارجية، وهي الدائرة العربية، والدائرة الإسلامية، والدائرة الأفريقية، مشيرًا إلى أن هذا دور "مصر" الذي يجب أن يعود كما كان في الستينيات بل أقوى، نظرًا لمكانة "مصر" وموقعها وقيمتها.
 
وأكد "أوغلو"، ردًا على ما قاله "صباحي"، أنه لو كان معاصرًا لـ"جمال عبد الناصر" في الستينيات لانضم إليه في محاربة الاستعمار، وأهدى "صباحي" نسخة من كتابه "العمق الاستراتيجي".
 
ودعا "صباحي" وزير خارجية "تركيا" إلى قراءة كتاب جمال حمدان "شخصية مصر"، الذي يعبر كثيرًا عن الشعب المصري، بينما دعاه "أوغلو" لزيارة "تركيا" للتعرف على تجربته في الانتخابات الرئاسية، وعلى مشروعه وأفكاره.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com