ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"نادية حليم" تحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية

عماد توماس | 2012-07-08 15:45:54

 كتب- عماد توماس

حصلت الدكتورة "نادية حليم" على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، التي تقدر بمائتين ألف جنيه، وميدالية ذهبية تذكارية. 
 
وقالت الدكتورة "نادية"، في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون"، إن جوائز الدولة تنقسم إلى جائزة النيل، والتقديرية، والتشجيعية، وتم ترشيحها لنوال جائزة الدولة التقديرية بعد أن رشحتها جهة عملها "المركز القومي للبحوث الاجتماعية"، وفازت بها مع اثنين آخرين، وحجبت الجائزة الرابعة بسبب عدم الحصول على نسبة الأصوات المؤهلة لنوال الجائزة.
 
وقالت "حليم"، إنها قدمت لنوال الجائزة كل الإنجازات التي قامت بها خلال مسيرتها العلمية، من خلال مقالات أو أنشطة علمية، في شكل ملخصات، ومعها سيرة ذاتية لها.
 
وأضافت أن لجنة التحكيم تتكون من أفراد متخصصين في المجالات التي يحكمون فيها، من خلال لجان علمية تقوم بالفحص والتصفية، وفي العلوم الاجتماعية كان المتقدمون نحو 30 فردًا تم تصفيتهم إلى 7، وفاز ثلاثة وحُجبت الرابعة، ومن المتوقع أن يتم التكريم خلال الأيام التالية بسبب عدم وجود وزير ثقافة حاليًا.
 
 
وعبرت "حليم" عن سعادتها بالحصول على هذه الجائزة، رغم حصولها من قبل على تقديرات وميداليات كثيرة من "مصر"، خاصة من المجلس الأعلى للثقافة.
 
وقالت إنها كانت تشعر كثيرًا بقيمة أعمالها، فقدمت 25 عملًا علميًا خلال العشر سنوات الأخيرة، لافتة إلى أنها أفنت حياتها في البحث العلمي، ولم يكن لديها أي رغبة في الحصول على جائزة، فشعرت في نهاية مسيرتها العلمية أن هذا التقدير أثلج صدرها من ناحية أنها كانت تستبعد ذلك بسبب حالة الفساد، مما جعلها تعيد حساباتها وإيمانها بهذا الشعب، وهذا البلد.
 
وأكدت أنها لم تنشأ على مفهوم التمييز الديني ضد المسيحيين، وكانت لا تحب أن تضع نفسها في سياق مختلف مع زملاءها المسلمين، رغم أنها لم تعين في الجامعة كمعيدة مع كونها الأولى على دفعتها بسبب كونها مسيحية، لكنها لم تسلك طريقًا لقول هذا، حتى انضمت إلى المركز القومي للبحوث، وقوبلت فيه بترحاب، وبينما كان هناك من يحبطها كان هناك أيضًا من يعطي لها الأمل، لافتة إلى أن من أعطاها الماجستير والدكتوراة مسلم.
 
وعبرت "حليم" عن عدم رضاها عن نسبة تشكيل المرأة في الجمعية التأسيسية للدستور، مشيرةً إلى أن هناك مؤسسات للمرأة ومراكز للبحوث النسبة الغالبة فيها للمرأة، وفي مواقع اتخاذ القرار، ومع ذلك لم يمثلوا في اللجنة التأسيسية، واعتبرت أن ما يحدث الآن "سُبة" في جبين "مصر"، التي من المفترض أنها "رمانة الميزان" في العالم  العربي، والتي تصدر العلم للعالم العربي من خلال المفكرين والمثقفين والعلماء.
 
وحول ما تردد عن اختيار نائبة لرئيس الجمهورية، أوضحت "حليم" أنه إذا تم اختيار أية امراة ستكون "ديكور"، أما إذا تم اختيار سيدة ذات كفاءة فسيكون دورها مهمًا، مؤكدةً أن من حق المرأة أن تتولى منصب رئاسة الجمهورية، والعبرة هنا بكفائتها وليس بكونها امرأة.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com