ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الجزء الأول من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت

نصر القوصي | 2012-07-10 09:53:08
 بقلم: نصر القوصى
أن فى حياة الشعوب أيام لا تنس تظل خالدة ومطبوعة داخل الذاكرة ما دامت الحياه وأن يوم السبت الموافق 17/6/2000 من الأيام التى لن تنساها  الكنيسة  ففى ذلك اليوم صدر قرار المجمع المقدس برئاسة المتنيح  قداسة  البابا شنوده بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  والمكون من جزءين 
الجزء الأول له هو أحالة نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر الى الدير وعزله عن عمل الأسقفية.
 
الجزء الثانى أنتداب نائب بابوى لأدارة شئون الأيبارشية على أن يقوم بتنفيذ ذلك لجنة بابوية مشكلة من قبل  البابا شنودة  وتتكون من نيافة الأنبا يؤنس  اسقف الخدمات العامة  والأنبا هيدرا   أسقف أسوان  والذى أصبح  مطرانا لأيبراشية  أسوان  والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا بولا أسقف طنطا  وعلى الرغم من مرور أكثر من  أثنى  عشر عاما  على قرار الأحالة الى أن الجزء الثانى  من القرار لم ينفذ  حتى الآن  هو الجزء الخاص  بأنتداب  نائب بابوى لأدارة شئون الأيبراشية.
 
 و تقوم اللجنة البابوية التى تأتى مرة أو مرتين فى الشهر ولمدة ساعات محدودة بأدارة  شئون أيبرشية متسعة ومترامية الأطراف ومعروف  صعوبة أهلها خاصة القلة التى تهوى الظهور على حساب الأساقفة فأذا لم يلبى الأسقف رغباتهم يقفون ضده بأرسال الشكاوى الى  المجمع المقدس وأفتعال المشاكل خاصة وأنهما يمتلكون المال الوفير الذى يثير حوله علامات الأستفهام بعدما كانوا بالأمس فقراء . ومحن الأساقفة السابقين لنيافة الأنبا أمونيوس  منذ نيافة الأنبا باسليوس الى الأنبا آبرام تؤكد ذلك .
 
فألأنبا  باسيليوس الذى عرف بين أبناء الأيبارشية بوداعة القلب هذا القديس جميل الوجه فأتهموه بأنه يستخدم أدوات المكياج على وجه بسبب شدة جماله مما أضطر الأسقف أن يثبت  خطأ القلة من شعب الأقصر بغسل وجهه بالماء فى وسط الكنيسة ليؤكد زيف الأدعاءات وزادت الضغوط عليه فقام بعزل نفسه بنفسه وترك الأقصر وأقام مع والدته ثم الأنبا آبرام الأسقف السابق للأنبا أمونيوس وهو أنسان بسيط طيب القلب يتصرف بأمانة وصدق وقد تعرض للأساءة من الكثيرين ليس من العلمانيين فقط بل من بعض الآباء الكهنه الى أن أنتهى الأمر بعزله الى الدير وهذا جزء بسيط من محن أساقفة الأقصر مع هؤلاء القلة وعلى الرغم أيضا من مرور اكثر من 12 عاما على غياب الأنبا أمونيوس عن أيبرشيته إلا أن قرار الأبتعاد زاد من محبة شعب الأقصر لأسقفه مثلما زاد أستبعاد الرئيس الراحل السادات قداسة البابا شنودة فى عام 1981 من محبة الأقباط له.
 
فها هى بيوت ومحال الأقصر قد أمتلأت عن آخرها بصور نيافة الأنبا أمونيوس تعبيرا عن أمتداد وجوده وتمسكهم به الى المنتهى بجانب أن الرحلات تقوم من الأقصر بشكل يومى الى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون كما أن المجلس الملى  السابق لأيبرشية الأقصر وأسنا وأرمنت رفع أستغاثه الى قداسة البابا شنودة يطالبونه بأرسال لجنة من مجموعة من الآباء المطارنة أعضاء المجمع المقدس وذلك لأجراء أستفتاء على حب شعب الأقصر وأسنا وأرمنت للأنبا أمونيوس ورغبتهما فى عودته الى الأقصر أم لا على ان يكون المجلس الملى وشعب الأيبرشية  أول الملتزمين بنتيجة هذه اللجنه المحايدة كما أكد المجلس الملى أيضا بأن غضب  اساقفة المجمع المقدس  منهم يسبب لهم ألما لا يجيدون لرفعه سوى الدموع فى ظل وجود من لديهما المصلحة فى عدم  وصول هذه الدموع الى  أعضاء المجمع المقدس.
أنتظروا باقى الأجزاء
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com