بقلم: إيهاب اسبري
عزيزى الحب اتوجه إليك بوافر الشكر والعرفان إنك اعلمتنى قيمة إنسانيتى اعلمتنى ماهو الإنسان حتى يصير محبوبا وكم هو غال حتى يصير معشوقا شكرا لك لأنك اعلمتنى ماهى الإنسانية المجردة وهى التى نتعامل بها مع بعضنا العبض ليس لأجل شئ محدد ولكن لأن كل منا يحمل لقب إنسان , عزيزى الحب اتوجه إليك بعظيم إمتنانى لأنك جعلتنى ادرك قيمة عضو هام بداخلى إلا وهو قلبى الذى تضح فيه الدماء عبر شرايينه وماهى إلا نسمات حياة تبعث بها إليها كى يستمر فى الحياة وماهذه النسمات إلا مشاعر الحب الذى ينبعض من القلب فيخرج إلى قلوبا تتولد فيها طاقات المشاعر فتنفجر من خلالها شلالات الحب المتدفقة باحثة فى جريانها عن مصب يحتويها او نهر يمتلأ بمياهيها فيفيض نهرك دون سدود او موانع فتنبت الزهور فى اغصانها و تتفتح الورود فى ارضها فتملأ الدنيا نسمة حياة وتشعل بحرارتك شمس الحياة ففى دفئها النجاة فتصب الشمس حرارتها على جراثيم الشرور و ميكروباتها فتفتك بها معلنة إنتصارها وما فوزها إلا نصرة الحياة على اعدائها من كارهيها من تجار الشر و وكلاء الشرور و ملوك السموم التى تسمم بها قلوبنا وامراء الأوبئة التى تقتل فينا حبنا و قراصنة نفوسنا التى تغتال فينا إنساننا فشكرا لك عزيزى فكنت نعم النجاة والحماية لنا فبالنيابة عن قلوبنا اقدم لك شكرى وتقديرى لأنك كنت الحماية لقلوبنا اغلى ما نمتلكه جميعنا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com