قال الداعية الإسلامي صفوت حجازي إن تطبيق الشريعة الإسلامية أمر يرجع إلى الحاكم، مؤكدا أن من لا يريدون تطبيقها إما لا يفهمونها أو يسيئون فهمها.
وقال «حجازي» في حديث لبرنامج «90 دقيقة» إنه يجب التفريق بين «عمق المجتمع المصري وبين سطحه، والأخير يتمثل في الفضائيات والإعلام» مضيفا
أنه «لا يوجد عاقل في هذا العمق ينكر الهوية الإسلامية للمجتمع وأن الدين مقوم أساسي للشخصية المصرية».
ولفت إلى أن «هناك طبقة لا تريد الحكم الإسلامي والشريعة، وهذه الطبقة صوتها عال وظاهرة، إنما حقيقة المجتمع أنه يريد الإسلام والشريعة» مشددًا على أن من لا يريدون تطبيق الشريعة من المنتمين لعمق المجتمع «هم طبقة خائفة من تطبيق الإسلام، إما لعدم فهمهم لها، أو للفهم الخاطئ».
كما أكد أن توضيح الشريعة للناس «مسؤولية كثيرين أولهم الإعلام، ثم الأئمة والشيوخ والمنابر». لافتًا إلى أن الناس «يصدقون من في الإعلام وليس من على المنبر».
وحول تطبيق الحدود أكد «حجازي» أن «الحدود أمر وباب من أبواب الفقه الإسلامي، وهي ليس كل الشريعة» موضحًا أنها «واجبة التطبيق، وهي أحكام الجنايات والجرائم الرادعة لمحظور تم ارتكابه أوجد الشارع عقوبة عليه» وكذلك «تطبيقها يعود لولي الأمر».
كما أوضح أن هناك حدودًا مثل الحرابة يجب تطبيقها على الفور، بينما هناك حدود أخرى تؤجل لظروف في المجتمع مثل السرقة وشرب الخمر «واللذين يجب عدم .تطبيقهما إلا بعد تهيئة المجتمع ومنع تجارة الخمر»
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com