تقدم شريف جادالله المحامى السكندرى ببلاغ إلى نيابة العطارين حمل رقم 3282 لسنة 2012 إدارى العطارين وبأنذار على يد محضر حمل رقم 7820لسنة 2012 ضد كل من د. أحمد الطيب، والمستشار حسام الغريانى، ود. محمد مرسى رئيس الجمهورية والأستاذ باخوميوس القائم مقام بطريرك الأقباط الأرثوذكس.
وطالب سحب تمثيل الأقباط الأرثوذكس من الجمعية التأسيسية للدستور باعتبارهم غير ممثلين للدين المسيحى.
وفجر جاد الله مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال إن الأقباط الأرثوذكس ليسوا نصارى"...... وليسوا "مسيحيين" ، بل هم شرعا يدخلون فى عداد " المشركين"، بما لا يجوز معه تمثيلهم للدين الميسحى.
وقدم جادالله تدليلا على ذلك أن جوهر الأديان السماوية أن الله واحد أحد لا إله إلا هو، وأن أنبياء الله موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام هم بشر أرسلهم الله عز وجل برسالتهم لخلقه، فإذا جاءت أى طائفة تنتسب لأى دين وأدعت أن نبيها هو أبن الله أو هو الله، فإنها تعد كافرة خارجة عن ذلك الدين وطالب جادالله الدكتور أحمد الطيب فى إنذاره وبلاغه إلى نيابة العطارين أن تصدر مشيخة الأزهر بيانا صريحا حول الموقف الشرعى لطائفة الأقباط الأرثوذكس التى تدعى أن المسيح عليه السلام ابن الله .
وحذر جادالله أحمد الطيب أن يتحرز كثيرا جدا قبل إصدار بيانه، لأنه لو اعتبر الأقباط الأرثوذكس طائفة مسيحية سيكون عليه أن يعتبر أي مجموعة مسلمة تقول بأن النبى محمد عليه الصلاة والسلام هو ابن الله طائفة مسلمة وليسوا خارجين عن الملة وكفارا.
ورحب جادالله بالأقباط الأرثوذكس كجزء من نسيج الوطن، لكن ليس باعتبارهم مسيحيين بل فيصل بشرى يعيش فى مصر.
وطالب جادالله الرئيس مرسى فى إنذاره أن يفصل بين السلطات الدينية لبطريرك الأقباط الأرثوذكس والسلطات الدنيوية له ، فيكون للبطريرك أن يعلم أبناء طائفته شئون معتقداتهم ويتولى شرحها .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com