قال أسامة، نجل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن شقيقيه أحمد والشيماء المولودين بالولايات المتحدة الأمريكية لن يتنازلا عن الجنسية الأمريكية التي حصلا عليها، لأن ذلك يرجع إلى حريتهما الشخصية، ولا يستطيع أحد إجبارهما على التنازل عنها.
وأضاف «أسامة» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الدعوى المقامة أمام محكمة القضاء الإداري، التي تطالب بإسقاط الجنسية الأمريكية عن شقيقيه، تعد تدخلاً في الحياة الشخصية لهما، وهدفها الإثارة فقط، وزرع الفتنة داخل أسرة الرئيس.
وتابع أنه متأكد من أن القضية لم تبن على أسس موضوعية، وإجبار شخص ما على التنازل عن جنسية يحملها أمر غير قانونى، كما أنه غير مفهوم، والأمر كله خاضع لتقدير المحكمة نفسها، واستبعد إصدار المحكمة حكماً يجبر شقيقيه على التنازل عن الجنسية الأمريكية، ولفت إلى أنه نسى الدعوى رغم أنه محامي شقيقيه، في هذه القضية.
كان محمد سالم، المحامي، أقام الدعوى رقم 440080 ضد كل من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ونجليه أحمد والشيماء، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مطالباً فيها بتنازل نجلى «مرسى» عن جنسيتهما الأمريكية التي حصلا عليها بعد ولادتهما بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء عمل والدهما هناك، ونظرت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار أحمد البرعي، الدعوى، الأحد ، وقررت تأجيلها إلى جلسة 20 سبتمبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com