طالب الفنان التشكيلي عز الدين نجيب الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بإلغاء قانون الحسبة، ووزارة الإعلام وأن ترفع الدولة يدها عن الإعلام تماما.
وقال نجيب ـ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إنه يجب على الرئيس أن يقوم بإصدار قانون لإلغاء قانون الحسبة المزعوم وأن يقف إلى جانب المبدعين والمفكرين، عندما تتصدى لهم الأفكار الرجعية القادمة من القرون الوسطى وأن يترجم ما ذكره عن الدولة الحديثة في إجراءات وبرامج محددة وعلى رأسها نظام التعليم والعلاج ونظام التوازن السكاني في محافظات مصر بدلا من الخلل الموجود حاليا باكتظاظ بعض المحافظات إلى حد الانفجار في وقت نجد محافظات لا توجد فيها أي كثافة سكانية.
ودعا نجيب الرئيس مرسي إلى رفع يد الدولة عن الإعلام حتى لا يقيده بطموحات المتعصبين تحت ذريعة الأخلاق أوالشريعة، مطالبا بإلغاء وزارة الإعلام ووضع منظومة جديدة للعمل الإعلامي على أساس إطلاق الحرية مع ضوابط يمكن أن يتوافق عليها أصحاب المنابر الإعلامية أوالصحفيون ، مؤكدا ضرورة رفع النظام يده عن وزارة الثقافة.
وقال: على الرئيس أن يتبنى برنامجا على أرض الواقع يحقق أهداف ثورة 25 يناير وإعادة التركيب الطبقي للمجتمع، وأن نضع حدا لتوحش الثروات عبر الصعود بالطبقات الدنيا بشكل مؤسسي وليس من خلال نوع من الصدقات أو المعونات وهو ما يتطلب وضع خرائط عمل مدروسة للموارد التي يمكن أن يحقق بها هذه العدالة سواء بالضرائب التصاعدية التي تفرض على الأغنياء أو خطط تنمية قاعدية للانتاج القومي".
من جهته، قال الكاتب والمؤلف المسرحي عضو لجنة الحريات بالمجلس الأعلى للثقافة بهيج إسماعيل إن الشعب المصري عاش فترة طويلة متخوفًا من صعود الإخوان المسلمون لأن فكرة الشعب عن الإخوان والسلفيين أنهم متشددون، لكن الرئيس محمد مرسي طمأن الشعب فور إعلان فوزه بأنه سيكون رئيسا لجميع المصريين .
وأضاف: أن الشعب لم يعد متخوفا من الإخوان، لكنه ما زال متخوفًا من السلفيين لأن الإخوان متمرسون نوعًا ما في السياسة وليسوا صداميين أما السلفيون فليس عندهم الوعي السياسي الكافي.
وتابع: "الأقباط مازالوا متخوفين من اتجاه الدولة إلى الناحية الدينية، ليس نتيجة صعود الإخوان ولكن من السلوك المتوقع من السلفيين في الشارع"، مطالبا النظام الجديد بإصدار قوانين تحافظ على حريات المواطنين في الشارع وألا تترك الأمور للأمزجة الشخصية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com