كتب- هشام خورشيد
أكدت مصادر مقربة من مكتب الإرشاد أن هناك بوادر صدام قوي بين جماعة الإخوان المسلمين من جهة وأحزاب التيار السلفي، أمثال "النور" و"الأصالة" و"البناء والتنمية" وغيرهم، من جهة أخرى.
وأرجعت المصادر سبب هذا الصدام المحتمل إلى الخلاف حول رغبة التيار السلفي في الحصول على عدد من الوزارات تم الاتفاق عليها مسبقًا قبل تولي الدكتور "محمد مرسي" رئاسة الجمهورية.
وأضاف المصدر أن اتصالات مكثفة تجري منذ أمس الأول بين التيار السلفي ومكتب الإرشاد لتحديد الوزارات التي يصبو إليها السلفيون، بعدما علموا أن هناك اتجاهًا داخل الجماعة بأن تستاثر الجماعة بـ 40% من الوزارات الاقتصادية والخدمية والسيادية، وتترك الساحة لباقي التيارات والقوى السياسية الليبرالية واليسارية؛ لحصول الحكومة الجديدة على شرعية شعبية، وهو ما اعتبره السلفيون محاولة إقصاء متعمدة لهم، رغم أنهم سيحصلون من النسبة المذكورة على خمس وزارات في أقل الأحوال.
وأوضح المصدر أن المرشد العام للجماعة رد على تخوفات التيار السلفي من محاولة إقصاء متعمدة، وداعب أحد قايدات السلفيين قائلًا: "مش كفاية عليكم رئاسة الوزراء"، لافتًا إلى أن "هشام قنديل" رئيس الوزراء محسوب على التيار السلفي وليس إخوانيًا كما يُشاع.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com