طالب مجموعة من رموز العائلات بقرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة والتى شهدت الأحداث المؤسفة بين المسلمين والأقباط سقط فيها 5 مصابين من الطرفين بينهم شاب مسلم احترق جسده بنسبة 75 % بعد معركة بالمولوتوف بين الطرفين، إلى إقامة إفطار جماعى فى رمضان بحضور المسلمين والأقباط ورموز العائلات وقيادات مديرية أمن الجيزة لاحتواء الموقف وتهدئة الأجواء.
وقال القمص تكلا عبد السيد خليل قسيس كنسية مارجرجس إنه يدعم فكرة الإفطار الجماعى بحضور الطرفين، ثم عقد جلسات صلح ومحاسبة المخطىء من قبل أهالى القرية، لافتا إلى أن الحادث عبارة عن مشاجرة عادية تقع كل يوم فى أى قرية مصرية بين شاب مصرى وشقيقه.
ومازالت قرابة 20 سيارة أمن مركزى وسيارات الاطفاء تحاصر القرية تخوفا من تجدد الاشتباكات بين الطرفين، خاصة أن مشاعر المسلمين مجروحة بسبب المكوجى القبطى الذى آثار الفتنة بتطاوله على المسلمين والتسبب فى حرق جسد شاب مسلم لا ناقة له ولا جمل سوى تدخله لفض المشاجرة، وتم تعزيز الخدمات الأمنية حول كنيسة مارجرجس تخوفا من اقتحامها.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائد هانى إسماعيل، معاون المباحث على أن الطرفين تبادلا إلقاء زجاجات المولوتوف، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، عامل، (25 سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارى جرجس تخوفًا من اقتحامها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com