يسود الهدوء الحذر بلدة دهشور جنوبي العاصمة المصرية القاهرة التي شهدت أعمال عنف طائفية أسفرت عن جرح ستة عشر شخصا على الأقل، بينهم عشرة من رجال الشرطة.
وكان محتجون مسلمون هاجموا كنيسة وأضرموا النار في منازل لأقباط في البلدة، بعد وفاة شاب مسلم متأثرا بجراح أصيب بها خلال شجار وقع قبل أيام بين الجانبين.
ونُقل عن الكنيسة قولها إن جميع المسيحيين في دهشور فروا.
بدأت الأحداث عندما اتهم مسلم مسيحي يعمل في متجر لكي الملابس إنه تسبب في تلف قميصه. وتطور الخلاف إلى اشتباكات في القرية أدت وفاة مسلم متأثرا بجراحه.
وفي نفس الوقت، تؤدي اليوم الحكومة المصرية الجديدة برئاسة هشام قنديل اليمين الدستورية. وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مصر أحداث طائفية منذ تولى محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين مقعد الرئاسة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com