اتحاد المنظمات القبطية بأوربا يدين أحداث دهشور ويحمل الرئيس والأمن المسئولية

يدين أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا أستمرار مسلسل التهجير القسري للأقباط داخل مصروبوتيرة متصاعدة مما يضع الدولة والنظام الجديد في موقف التستر علي جريمة التهجير القسري للأقباط والعقاب الجماعي وتدمير ممتلكات الأقباط وأخرها في دهشور والتي تندرج تحت الأضطهاد العرقي المنظم .
 

 

والتي تم الأشارة إليها بكل وضوح في قرار الجكومة الهولندية الصادر منذ أسابيع قليلة بأعتبار مصر دولة يمارس فيها الأضطهاد ضد الأقباط وبتستر من قبل المسئولين وتلك الجرائم بفضل وسائل التوثيق الحديثة من شهود وصور وتسجيلات صوتية ومرئية لا تجعل مجالا للشك في حدوث تلك الجرائم ويضع النظام الجديد أمام مسئولية دولية وخصوصا أنة لم يتم القبض علي الذين قاموا بتلك الجرائم من سلب ونهب وسرقة ممتلكات أكثر من مائة وعشرين أسرة مسيحية من دهشور.

 

وتخاذل قوات الأمن المتواجدة في القرية عن حماية الأقباط , ومعالجة المسئولين لتلك الجرائم بالضغط علي الضحايا الأقباط والتي تنتهي دائما بجلسة عرفية مهينة تنتهج فيها حقوق الأقباط ويهرب المجرمون بجرائمهم ضد الأقباط .

 

اننا نطالب بتطبيق القانون العادل فالجاني الذي أرتكب جريمة القتل تطبق علية أحكام القانون, عزاؤنا الشديدالممزوج بالألم والحزن العميق لوالد وأسرة المجني علية " معاز" لدفعة حياتة ثمنا لقدر محزن .

 

الجرائم التي ترتكب ضد الأقباط في مصر أهم من حرب اٍسرائيل و الفلسطينيين

أن تلك الجرائم التي ترتكب ضد الأقباط في مصر تحت سمعكم وبصركم وبصلاحيات كافية  تضعكم علي محك الصدق والأمانة في وعودكم أمام المجتمع والمؤسسسات الحقوقية المحلية و الدولية الرسمية والمدنية  وقبلها أمام الشعب المصري أنك رئيس لكل المصريين .

والأتحاد بصدد توثيق تلك الأحداث وترجمتها الي عددت لغات , واثارتها في المحافل  والمؤسسات الدولية الحقوقية  لأتخاذ ما يلزم من توصيات و أجراءات وقرارات .
 

 

رئيس الأتحاد                  نائب الرئيس                     المنسق العام

أ.مدحت قلادة               د. أبراهيم حبيب                  أ. مجدي يوسف