تعلن حركة الإخوان المصريين استنكارها لأحداث "دهشور" وأحداث أبراج "النيل سيتى"، وأيضا أحداث بنى سويف، وتتطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفتة القوة المهيمنة على فرض الأمن بكل ما يستلزمه من إجراءات فورية، وتطبيق قواعد الاشتباك مع كل من يخرج على القانون.
وأشارت الحركة في بيانها أن مصر تمر بظروف عصيبة والانفلات الأمنى خرج عن السيطرة، ولابد من الحكومة المصرية أن تضرب بكل قوة لمن يخرج على القانون، لأن الأمور إذا تطورت أكثر من هذا فسوف تفقد الدولة سيطرتها وهيبتها.
وتطالب الحركة من القائمين على الأمر أن يفرضوا الأحكام العرفية لمدة ستة أشهور، حتى تستقيم الأمور وتردع كل من تسول له نفسة بالعبث فى أمن هذا الوطن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com