كتب-عماد توماس
على خلفية الإعتداء الغاشم الذى وقع على الحدود المصرية بسيناء ، طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة "محمد أنور السادات"، القوات المسلحة المصرية وأجهزة الدولة بالتصدى بقوة لمثل هذه الجرائم ، وإستعادة الأمن على الشريط الحدودى بين مصر وإسرائيل ، وسرعة تحديد اليد الإجرامية التى قامت بهذا العمل الجبان، وشرح التفاصيل كاملة للرأى العام. ومحاكمة عاجلة لكل من تورط في هذه العمل الإجرامى ، وتكثيف التواجد الاستخباراتى لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء . وقدم الحزب تعازيه الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ووجه السادات اليوم رسالة للرئيس محمد مرسى طالبه فيها بالتروى فى مسألة العفو والإفراج عمن صدرت بحقهم أحكام فى قضايا جنائية وحوداث عنف وإرهاب بسبب الوضع الأمنى السيىء والغير مستقر، وحتى تكون هناك رسالة طمأنينة للشعب بأن الحريات لن تتسبب فى الفوضى وإزهاق مزيد من الأرواح .
وأكد السادات فى رسالته للرئيس أنه ليس ضد أن يأخذ كل مظلوم حقه ويرد إليه إعتباره ويعوض عن فترة الذل والمهانة التى عاشها ، لكن لابد وأن يتم هذا فى إطار من الحكمة والعدالة نظراً لأن هذه المسألة أصبحت حديث المدينة فى مصر وخارجها ، وبدأ البعض يستشعر الخطر نظرا لما نمر به من أحداث صعبة ومؤسفة .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com