كتب-عماد توماس
اتفق السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، مع قرار إغلاق معبر رفح مطالبا ان يُستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدراً قوياً لإحتمال التسرب إلى سيناء.
وقال "موسى"، فى بيان شديد اللهجة، إن إستخدام سيناء في أعمال المواجهة مع اسرائيل دون أى إهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف فى مصرأمر لا يجب قبوله وأطالب منظمات المقاومة الفلسطينية ألا تكرره كما أطالب الدولة المصرية بأن تأخذ موقفا حاسماً رافضاً لهذه التصرفات وأن تبلغ ذلك لأى مسئولي غزة بوضوح. وفى الوقت نفسه أحذر إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو أى مؤامرات تحيكها فى هذا الإطار.
و ووجه "موسى"، رسالة الى الجانب الفلسطيني في غزة، أن يحذروا في إدارة علاقاتهم بمصر مهما كان ما قد فهموه من اتصالاتهم مع جهات معينة في مصر. يجب ان يفهموا ان الشعب كله في مصر سيثورضدهم ورفض نهجهم، الامر الذى قد يحدث انقلابا سياسيا في هذا الشأن.
واقترح "موسى"، بقوة على الرئيس مرسي ان يستعد وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية. الأمر يتطلب خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com