كتب- عبده الشرقاوي
حمّل المستشار "زكريا عبد العزيز"، رئيس نادي القضاة السابق، مسؤولية أحداث "رفح" للقوات المسلحة والمجلس العسكري، مشيرًا إلى أنهم تراخوا في الحفاظ على الأمن، وأهملوا في أداء واجبهم, ويجب إعادة النظر في اتفاقية "كامب ديفيد" بزيادة عدد الجنود على الحدود والمعدات العسكرية.
ورأى "عبد العزيز" أن جلوس الجنود المتوفين والمصابين على مائدة واحدة على الحدود مع "إسرائيل" خطأ جسيم لابد من تداركه، ومحاسبة رئيس الأركان والمسؤول عن تلك السرية، معتبرًا أننا في حالة حرب، ومن المتبع أن يتم التحسب والاستعداد بشكل كامل لمثل هذه الاحتمالات المفاجئة.
وأشار إلى أن الفترة الماضية تم الاعتداء على نقط وكمائن وأقسام بـ"سيناء"، ولم تكن تحت السيطرة، بالإضافة إلى خطف السياح وبعض الأهالي، الأمر الذي يؤكد على الاسترخاء من جانب الأجهزة المعنية.
وأوضح "عبد العزيز" أنه مع فتح معبر "رفح" وفق اتفاقية بين "مصر" والسلطات الفلسطينية، وغلق كل المعابر بمنطقة "أبو سالم" على الحدود، مع غلق جميع الأنفاق والمداخل الخلفية والطرق السرية.
وأضاف: "لابد أن نعيد النظر في أهل سيناء الذين نعاملهم وكأنهم في دولة أخرى غير تلك الدولة، وهذا ما أدى إلى وجود متطرفين بداخل سيناء، وأعطى هؤلاء المتطرفون إشارات عن طريق حملهم أعلام وإشارات أثناء دخولهم، وحدثت الكارثة التي راح ضحيتها 23 من المصابين والقتلى."
وطالب "عبد العزيز" بسرعة إنهاء التحقيقات ومعرفة المتسبب في هذه الكارثة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com