أكد فتحى الصيفى مؤسس ائتلاف الأغلبية الصامتة أن الصهيونية العالمية تدعم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن أولي أولويات الصهيونية أن تظل مصر بلد ضعيفة وان تفشى الجماعات الدينية فى المجتمع هو السبيل لإضعاف البلاد وبث الفرقة بين أبنائه.
وأضاف الصيفى فى بيان له اليوم الأربعاء أن الإرهاب ضرب كل ربوع مصر وتم تصديره لدول أخري وظهر علي الساحة إرهاب آخر هو الإرهاب الفكري بعد أن أصبح المناخ خصب لشيوخ التطرف مشيرا إلى أنهم لخصوا الدين الإسلامي في المظهر الخارجي وابتعدوا تماما عن جوهر الدين الذي انتشر بسماحته.
وتابع: "الإخوان يعلمون في قراره انفسهم أن افكارهم ومشروعهم الإسلامي قد جلب هذا الخراب لمصر وأن افكارهم التي كانت تتماشي مع عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لم تعد تصلح لبناء دولة حديثة وانهم سرقوا الثورة وزوروا إرادة الناخب المصري بالرشوة والتنظيم السري الذي تعود أن يعمل تحت الأرض وقادر علي الاتصال وتوزيع الأدوار وتنفيذ أوامر مكتب الإرشاد كأي محتل بالانتشار داخل ربوع مصر والخلايا غير الوطنية التابعة له والتي مهمتها نشر الإشاعات وتشويه سمعة من تريد داخل القري والمدن الصغيرة.
واستكمل بيانه: "إذا سمحنا لهذه الجماعة ان تبقي في الحكم وعلي رأسها محمد مرسي الذي يعلم الجميع قدراته التي لاتسمح له أن يكون علي رأس الدوله وأن تمارس هذا المخطط كأي محتل والذي يمهدون له باتباع سياسة النفس الطويل فنحن نخطأ في حق ابنائنا واحفادنا ونترك فرض واجب علينا فى القضاء على الإخوان".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com