ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

فورين بوليسى: مصر تعانى بين الجيش والإخوان

| 2012-08-09 16:22:46

قالت إن رئاسة الجماعة "كارثة استراتيجية"..
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن الربيع العربي في الدول التي شهدت انتفاضات بعضها لا يزال مستمرا تحوّل الآن إلى "صيف شديد الاضطراب".

وأضافت بقولها في تقرير نشرته اليوم الخميس
إن انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية في مصر كسر حدة الحمى السياسية التي عاشها المصريون خلال الشهور الأخيرة.

ووصفت المجلة في تقرير كتبه "مارك لينش" الحالة التي كانت عليها مصر خلال الشهور الستة الأولى من عام 2012 بأنها جعلت المتابعين للأوضاع السياسية في مصر على حافة "الانهيار العصبي الكامل".

وأكدت أن انتخاب مرسي رئيسا للجمهورية منح المصريين فرصة لإعادة تجميع الصفوف مرة أخرى.

وتابعت بقولها: "للأسف، فإن فرصة تلك الوقفة الاستراتيجية ضاعت، كما أن مرحلة الانتقال إلى الحكم المدني التي بدا أنها مهمة للغاية في تلك المرحلة يبدو أنها فشلت في توفير الشرعية الدستورية".

ومضت المجلة الأمريكية تقول: "كان من المفترض أن تكون تلك الوقفة فرصة من أجل عودة مؤسسات الدولة للعمل مرة أخرى، والبدء في علاج الكارثة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وطمأنة المستثمرين الدوليين، وإعادة بناء التوافق السياسي المفقود حول الثورة".

وقالت فورين بوليسي: كل هذا ضاع نتيجة للسباق العصبي على السلطة بين التيارات الإسلامية والمؤسسة العسكرية، وأصبحت السياسة في مصر أكثر استقطابا بين الإسلاميين ومنافسيهم، حيث ينظر كل طرف خطوات الطرف الآخر بتشكك ونوايا سيئة.

وختمت تقريرها بقولها: ثبت أن قرار جماعة الإخوان المسلمين بالترشح لرئاسة الجمهورية "كارثة استراتيجية"، حيث تسبب في نفور القوى السياسية دون أن يؤدي إلى تحقيق أي مكاسب سياسية. لا تبدو مصر حاليا في خضم زمه في الوقت الحالي، لكنها في حالة ركود سياسي لا تختلف كثيرا عن الأيام الأخيرة للرئيس السابق حسني مبارك، التي شهدت ثورة من أجل تغيير تلك الأوضاع.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com