قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن التغييرات التي أجراها الرئيس محمد مرسي بين قيادات الجيش المصري، كانت «مفاجئة تمامًا» لإسرائيل، ويبدو أن أحدًا في إسرائيل لم يتوقع أن تصدر هذه القرارات في أعقاب الأحداث الإرهابية في سيناء.
وأضاف التليفزيون الإسرائيلي، أنه «على الرغم من المفاجأة التامة من تطور الأمور في مصر إلا أن التقديرات تشير إلى أنه لن يكون هناك تحولًا دراميًا تجاه علاقة مصر بإسرائيل»، وأشار التليفزيون الإسرائيلي إلى أن القيادات العسكرية الجديدة ستكون «أكثر حذرًا تجاه المظاهر الحميمية نحو إسرائيل»، ولفتت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن «مصادر سياسية إسرائيلية حذرت أنه إذا لم ينسق المعينون الجدد مع إسرائيل، ستكون إسرائيل مجبرة على البدء في العمل بنفسها في إحباط الإرهاب في سيناء».
وقالت القناة العاشرة إنهم «في إسرائيل يبدو أنهم لم يقدرون بشكل كاف الضرر الذي لحق بموقف الجيش المصري بسبب هجمات سيناء الأسبوع الماضي»، وأضافت: «الاتجاه للنظام الإسلامي يسير ببطء، ولكن مصر في طريق، يشبه النموذج التركي، في التحول لدولة إسلامية».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com