الشباب الاشتراكي: "مرسي" سدد فاتورة التيار المتأسلم وتناسى فاتورة الثوار المعتقلين

 

 

 

شن اتحاد الشباب الاشتراكي المصري، وهو منظمة شبابية يسارية، هجومًا حادًا على الدكتور "محمد مرسي"، واتهمه بأنه كان أمامه فاتورتين انتخابيتين خلال حملته الانتخابية من أجل الوصول إلى كرسي الرئاسة؛ الفاتورة الأولى للثورة وقواها الشبابية، والتي من أحد بنودها الإفراج عن الثوار المعتقلين، وقد تناساها الرئيس فور وصوله إلى كرسي الرئاسة, والفاتورة الثانية للتيار المتأسلم وأحزابه، والتي من أهم بنودها الإفراج عن الإرهابيين، وهو ما التزم به الرئيس طمعًا في استمرار دعم هذه الأحزاب المتأسلمة له.

 

وأوضح الاتحاد أن "مرسي" بعد أن أصدر قرارًا بالعفو عن "17 عضوًا من أعضاء الجماعة الإسلامية" المتهمين والمحكوم عليهم في قضايا جنائية بعقوبات تتراوح بين "المؤبد والإعدام"، تاركًا أكثر من 12 ألف معتقل مقموعين في سجون نظامه ليصدر بعد أيام قليلة قرارًا بالعفو عن قاتل المفكر "فرج فودة"، أكد أنه ليس كما كان يقول في كل خطاباته أنه "رئيس لكل المصريين"، وإنما هو "خادم لجماعته ومرشده وليس خادمًا لمصر".

 

وأكد الاتحاد، في بيان صادر عنه اليوم، أنه لولا هؤلاء المعتقلين وغيرهم ما وصل "مرسي" إلى كرسي الرئاسة، مخاطبًا أبناء الوطن الذين هم أصحاب السيادة بالنزول إلى كافة ميادين "مصر" من أجل الإفراج عن الشباب المعتقلين، ومن أجل "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، التي خرج من أجلها المصريون في 25 يناير 2011.