المتحدث باسم 6 ابريل : محاكمة طنطاوي وعنان وأعضاء العسكري هدفنا الفترة القادمة

 

نظمت حركة 6 ابريل بمحافظة بني سويف حفل إفطار بمناسبة شهر رمضان الكريم بحضور محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم حركة 6 ابريل جبهة احمد ماهر وخالد المصري ومحمد محمود وعمرو علي ومحمود أبو باشا أعضاء المكتب السياسي للحركة  وإيهاب خاطر منسق الحركة ببني سويف ومحمد الزيات ومبروك الدسوقي ومحمود عيسي أعضاء مكتب الحركة ببني سويف 
 

نشاط الحركة منذ إنشائها والوقفات والمظاهرات والأنشطة التي شاركت فيها الحركة وتم عرض فيلم تسجيلي عن نشاط الحركة ببني وسيف   
 

 أن الرئيس محمد مرسي عرض على المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل منصب نائب الرئيس للتواصل مع الحركات الشبابية وتم التصويت علي القرار داخل الحركة بعد مناقشات دامت ثلاثة أيام وتم حسم الموضوع بالتصويت بأنه يجب أن تبقي الحركة بعيدا عن المناصب السياسية حتى لا تضعف راقبتها للحكومة ومؤسسة الرئاسة وان الحركة لن تشارك في مظاهرات يوم 24 أغسطس الجاري لان الداعين للمظاهرات معروف انتمائتهم واتجاتهم وداعمي احمد شفيق والنظام السابق ويريدون الانقلاب علي الشرعية وعلي الثورة ولن نشارك في الانقلاب علي الشرعية التي شارك في صنعها 25 مليون ناخب في انتخابات نزيهة ويجب إعطاء الرئيس الفرصة ومن حق أي شخص أن يعبر عن رائية ومن حقهم النزول للشارع للتعبير عن رائيهم ولكن لا يجب الدعوة لحرق مقار الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وان مبادئ الجماعة مبادئ سلمية ولن ننقلب علي الشرعية ولذلك فضلنا عدم المشاركة في الوقت الذي نتابع فيها برنامج المائة يوم كما لن نشارك في المظاهرات المضادة التي ستخرج لتأييد الرئيس وحماية المقار لان ذلك هو دور الدولة والشرطة في حماية المقار والمنشات العامة  وان 

وان مكتب الإرشاد ليس أكثر جرما من النظام السابق وان معظم قرارات محمد مرسي في صالح الثورة وان محاكمة طنطاوي وعنان هو هدفنا الفترة القادمة وان تمويل حركة 6 ابريل من اشتراكات الأعضاء ومساهمات المتعاطفين مع الحركة  
 

أن فتح معبر رفح سيقضي على عمليات التهريب وان حادث غزة لا يخدم مصالح حركة حماس والفلسطينيين وان إسرائيل هي من تقف وراء الحادث لإغلاق المعبر 
 

أن تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور متوازن وأفضل من المرة السابقة وانه لم يتم حتى ألان صياغة أي مادة من مواد الدستور وما تناوله وسائل الأعلام مجرد فرقعات إعلامية وننتظر أن نري المنتج النهائي لنقول نعم أو لا عبر الاستفتاء