قللت الجماعة الإسلامية من أهمية الدعوة إلي مليونية ٢٤ أغسطس الجاري، والتي دعي إليها بعض المشبوهين على حد قولها، وتستهدف إسقاط الرئيس مرسي، وإشاعة الفوضي والخروج علي الوسائل السلمية للتعبير عن الرأي التي اتسمت بها مليونيات الثوار والقوي الوطنية الأخري منذ نجاح ثورة يناير.
وقال الشيخ حمادة نصار، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط: إن الجماعة ترى أن هذه المليونية المزعومة قد ولدت ميتة خاصة بعد قرارات الإقالة التي قام بها الرئيس بشأن بعض القادة العسكريين والذين كان يعول عليهم الكثيرا من دعاة هذه الاحتجاجات المشبوهة في مؤازرتهم فيما يرنون إليه.
أضاف نصار، أن الأهداف المعلنة لهذه الاحتجاجية المنتظرة تتعارض تماما مع العمل الديمقراطي الذي وأن الجماعة الإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الدعوات التخريبية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن، وتسعي جاهدة لعرقل الجهود الساعية إلي الاستقرار والأمن اللذين هما قدس الأقداس لأي نهضة إقتصادية مرتقبة، وسوف نترك الحديث عن الوسائل المشروعة التي ستلجأ إليها الجماعة الإسلامية إذا حدث هذا باعتبار أن "لكل مقام مقال"، ولكل حادثة حديث، وفي الوقت نفسه تؤكد الجماعة مشروعية التظاهرات السلمية التي لا تعرض الوطن للخطر، باعتبار أنها حق مكفول لكل مواطن مصري بقوة القانون.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com