شاركت رابطة "أقباط 38" مجموعة من المسلمين المتضررين من قوانين العهد البائد الخاصة بالأسرة فى وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية.
ورفع الحضور لافتات تعبر عن مطالبهم ومنها "الكنيسة تريد دستور دينى ينسف حقوق الأقباط ويشجع على الفتنة الطائفية لتصبح دولة داخل الدولة" و"نرفض الطلاق بالفضائح باستخدام تعديل باطل".
وهتف الحضور "يا مرسى ساكت ليه سوزان بتحكم ولا إيه" و"الكنيسة فوق القانون غيرت اللايحة بالتليفون" و"يا مرسى قول الحق اللايحة باطلة ولا لأ"، ثم توجه الحضور لجامع فاطمة الشربتلى حيث يصلى الرئيس الفجر.
وقال نادر الصيرفى، المتحدث الإعلامى باسم رابطة أقباط 38: "إننا انتظرنا حتى انتهت الصلاة ثم طلبنا من المسئولين المرافقين الجلوس مع الرئيس فأفادوا بأنه لم ير النوم منذ يومين وأدخلونا داخل الجامع بينما توجه المسلمون لمنزل الرئيس وعرضنا عليهم المشكلة تفصيلا".
و أضاف الصيرفي: "إننا مصريون لنا حقوق مساوية للمسلمين أهدرتها الكنيسة، وسلمناهم خطابا بمطالبنا ووعدونا بأن يكون فى يد الرئيس خلال ساعات ومنها منع الكنيسة من العمل السياسى، إذ أن لها تصريحات فى غاية الخطورة تدفع فى اتجاه الفتنة الطائفية،
كما طالبنا برفض مقترح الكنيسة بالدستور "و لغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم فى الأحوال الشخصية" سواء بالمادة الثانية أو بباب الحريات، واعتبار مرشحينا ضمن أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور حال انحلال الجمعية الحالية، إذ أن الكنيسة لا تمثل إلا نفسها، كما طالبنا بأحقيتنا فى الإحتكام للمصدر الرئيسى للتشريع وقوانين الدولة المدنية فى أحوالنا الشخصية".
وتابع: "التقينا الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية الذى أكد موافقته على وجود قانون مدنى للطلاق والزواج والكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت تعتمد على اللائحة منذ القرن الرابع حتى نهاية حبرية البابا كيرلس السادس، البابا السابق للبابا شنودة".
وأشار نادر إلى " أن الكنيسة تتعمد تشويه صورتنا بتصنيفنا على أننا مجموعة من طالبى الزواج الثانى نريد الضغط على الكنيسة رغم أن معنا تصاريح بالزواج داخل الكنيسة موقعة من الأنبا بولا نفسه".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com