كتب- رأفت إدوار
نظم عدد من النشطاء وشباب "السويس" وقفة صامتة وسلاسل بشرية أمام مبنى ديوان عام المحافظة في أيام عيد الفطر، مطالبين بالإفراج عن الناشط "باسم محسن"، بعد أن حكمت المحكمة العسكرية عليه بالحبس سنتين بتهمة محاولة أخذ خوذة ودرع، والاعتداء على أحد المجندين المكلفين بتأمين المحكمة العسكرية يوم 9 يوليو الماضي.
ورفع الشباب لافتات دونوا عليها "المعتقلين أولًا"، و"الحرية للمعتقلين"، و"الحرية لباسم محسن"، ولافتات تحمل صورة الشاب.
كانت المحكمة العسكرية قد قضت يوم 9 يوليو الماضي بحبس 8 شباب في أحداث تظاهرات محيط مبنى المحافظة يوم 4 مايو الماضي، والتي اندلعت للتنديد بأحداث "العباسية"، حيث قضت المحكمة بالحبس 3 سنوات لـ "محمد غريب" بتكتل شباب السويس، و6 أشهر لكل من: "محمود سعيد"، و"محمد سامي"، و"خالد حمزة"، و"خالد سالم"، و"أحمد حمدي"، و"محمد مطاوع"، و"أسامة محمد".
وبعد النطق بالحكم الذي رفضه أهالي الشباب المحكوم عليهم ومعهم بعض شباب الثورة، تجمع العشرات في الشارع المقابل للمحكمة العسكرية بمنطقة الملاحة، وحدثت مناوشات واشتباكات بينهم وبين قوات التأمين من الجيش الثالث الميداني، وأدت الاشتباكات إلى بعض الإصابات، وتم القبض على "باسم محسن" بتهمة محاولة الاستيلاء على خوذة ودرع، والاعتداء على أحد الجنود، وقضت المحكمه العسكرية بحكمها سالف الذكر.
وقام اللواء "أسامة عسكر"، قائد الجيش الثالث الميداني، بالإفراج عن الشباب الثمانية المحبوسين عسكريًا، والتصديق بعدم تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة العسكرية بـ"السويس" ضدهم، ولكن لم يتم الإفراج عن زميلهم "باسم محسن".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com