أعلنت الجبهة السلفية عن وجود خطة للتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لحماية مقارهم ضد الدعوات التى تطالب بحرقها يوم 24 أغسطس، فيما أعلن حزب النور عن استعداده لتأمين المقار إذا طُلب منه ذلك.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة، إنه جارٍ التنسيق مع قيادات الجماعة والحزب للمشاركة فى حماية مقار «الإخوان» سواء كانت «الجماعة» أو «الحزب».
وأضاف أن الجبهة ستشارك دون أى شك فى تأمين أى مقار فى الدولة، سواء تتبع «الجماعة» أو غيرها، وأشار إلى أنه سيتم الدفع بلجان شعبية للحماية مثلما حدث فى أعقاب الثورة.
كانت قيادات الجبهة السلفية قد عقدت اجتماعاً حول شكل التنسيق مع جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وإصدار بيان للإعلان عن ذلك مع مثول الجريدة للطبع.
وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، إن الحزب لن يشارك فى عمليات التأمين لأنها مسؤولية الأمن فى المقام الأول، ونفى أن يكون هناك تنسيق مع قيادات الجماعة أو الحزب فى هذا الصدد، مؤكداً طرح الأمر للدراسة حال طلب الإخوان منهم ذلك.
فى المقابل، قال كارم رضوان، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إن كل التيارات الإسلامية ستقف مع الجماعة فى مواجهة الداعين لعودة النظام السابق، مؤكداً أنه مهما كان حجم الخلاف بين الإسلاميين فى النهاية سيسعى الجميع لحماية المشروع الإسلامى، مشيراً إلى عدم اتخاذ قرار بشأن التواجد أمام قصر الرئاسة لحمايته حتى الآن.
وأكد «رضوان» أن الدور الرئيسى لحماية مقار الجماعة فى مواجهة العنف سيقع على عاتق المؤسسات الأمنية للدولة «الشرطة والجيش»، مشيراً إلى حشد الجماعة أعداداً كبيرة داخل المقار، ومحاولة تفادى الصدام مع المعارضين للإخوان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com