كتبت: ماريا ألفي
أكَّدت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية، أنها سترصد أي تجاوزات أو خروقات من جماعة الإخوان على الثوار يوم 24 أغسطس 2012.
ودعت المنظمة – في بيان لها - إلى مليونية في أول جمعة بعد إنقضاء فترة المائة يوم لـ "محمد مرسي" على حكمه، والتي تتوافق مع يوم 11 أكتوبر 2012 على أن تكون المليونية من أمام القصر الجمهوري بمصر الجديدة، إذ سيكون مر على حكم مرسي مائة وثلاثة أيام، كانت كلها مليئة بالتجبر و التكبر و الطغيان، جار خلالها مرسي وجماعة الإخوان على حرية الرأي و التعبير و قرروا تكميم الافواه وقتل كل من يعارضهم !
وأضافت :"أن خطوات مرسي و جماعته تلك ما إلا بداية للطغيان على منظمات المجتمع المدني.
موضحين أنه إن لم ننتبه و نتيقظ فسنتحول إلى حكم فاشي أو نازي، فما حدث في عهد الإخوان من قمع لحريات الرأي لم يحدث إلا في عهد هتلر و ستالين و موسوليني !
ودعت المنظمة جميع منظمات المجتمع المدني بالتضامن في دعوتها، مطالبه الصحفيين الشرفاء الغير تابعين لجماعة الإخوان و ليسوا من عملائهم إلى نشر دعوتنا، والتي أسبابها كالآتي :
- غلق قناة الفراعين
-مصادرة أعداد جريدة الدستور
- إحالة رئيس قناة الفراعين و رئيس تحرير جريدة الدستور إلى محكمة الجنايات
- ملاحقة الصحفي عبد الحليم قنديل و الصحفي عادل حمودة و الصحفي مصطفى بكري.
وجاءت مطالبهم كالتالي:
- عدم المصادرة على حرية الرأي و التعبير.
- إصدار قانون يمنع من تجريم كل من إنتقد الرئيس أو الحكومة .
-حل جماعة الإخوان المسلمين والتحقيق مع مرشدها العام ومكتب إرشاده في تمويلاتهم الخارجية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com