حذرت المحققة إليزابث برودريك في بحث لمفوضية التمييز بسبب الجنس من وجود معوقات لنجاح المرأة في الجيش الاسترالي.
وأوصت برودريك في تقرير لها بزيادة أعداد النساء في الجيش، وإنشاء وحدة متخصصة لمتابعة التعديات الجنسية عليهن.
وقدم البحث ادلة على وجود مضايقات وإساءة للمجندات رغم نفي كثير من المسؤولين "وجود تمييز" بين الرجال والنساء داخل الجيش.
وفي تعليق على سلسلة من الفضائح الجنسية في قوات جيش الدفاع، قالت برودريك "الهدف من بحثنا هو رصد التقدم خلال العقدين الماضيين وأنا لست واثقة من حدوث هذا في كل مواقع العمل المختلفة والتي تشمل قوات الدفاع الأسترالية فاليوم تستطيع النساء التميز".
وركزت برودريك على "الازدواجة" في مضاعفة أعداد الإناث في الوظائف الخدمية و المعوقات الهيكلية أثناء تمثيل المرأة.
التدخلات المستهدفة
وكشف البحث أن معدلات توظيف الإناث في جيش الدفاع ارتفعت بنسبة 1% فقط عما كانت عليه خلال السنوات العشر الماضية.
وطالب التقرير بتوسيع الفرص المهنية المتاحة للمرأة، بما في ذلك حقها في القيام بالمهام القتالية والحصول على المناصب القيادية.
وحسب التقرير يحتاج الجيش الأسترالي لتعظيم الإمكانيات، من خلال نظرة مرنة لقواعد العمل، من أجل مساعدة كل من الرجال والنساء في العمل سويا بشكل ودي.
وأضاف التقرير أن المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا بشكل كبير في المناصب القيادية العسكرية.
وأوصت برودريك بإنشاء وحدة متخصصة للتحقيق في الإساءات والتعديات الجنسية والسماح بسرية الشكاوى.
ووجد البحث أنه في الوقت الذي يجد فيه الكثير من الناس أن الجيش بيئة آمنة للعمل فإن بعض النساء واجهن تجارب من المضايقات الجنسية والتمييز الجنسي.
وقال التقرير:" وجدنا حالات كثيرة لم تقم برصد هذه الممارسات، لأنهم خافوا من خسارة وظائفهم في حالة عدم تصديقهن من القيادات أو في حالة وجود حلقة لاتستجيب للتحقيق في الأمر."
وصرح وزير الدفاع ستيفن سميث أن الحكومة الاسترالية وافقت على جميع المقترحات من حيث المبدأ. وطلب من رئيس الأركان وسكرتارية الوزارة تحديد أفضل الطرق لاعتماد وتنفيذ التوصيات رسميا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com