أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن الحملات مستمرة بكافة ربوع ومناطق شمال سيناء، للقضاء على البؤر الإجرامية، والقبض على من فيها أحياء للتوصل إلى التنظيمات والجهات الممولة لها.
وأضافت المصادر، أنه من خلال الطلعات الجوية تم مسح جميع المناطق التى استهدفتها الحملة والمناطق المجاورة لها، وتم تحديد العناصر الإجرامية والبؤر الموجودة بها، وأماكن تخزين الأسلحة والألغام بكل دقة، وتم تحديد 15 بؤرة إجرامية متمركزة فى مناطق مختلفة بصحراء سيناء، تأوى العناصر التخريبية التى تمتلك سيارات حديثة ذات دفع رباعى.
واستبعدت المصادر أن تكون العناصر الإجرامية متمركزة فى منطقة جبل الحلال، مشيرة إلى أن معظم أماكن تجمعاتهم واجتماعاتهم أصبحت معروفة ومحددة، وأن استهدافهم بالعمليات العسكرية والحملات يكون من خلال تكتيك معين يستهدف مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم أحياء، وذلك للوصول إلى الجذور والقضاء عليها.
وأوضحت المصادر أن بعض العناصر تحتمى داخل الكتل السكنية برفح والعريش وبعض المناطق الأخرى، وأن ملاحقتهم مستمرة، مؤكدة أن هناك تعاوناً كبيراً من كافة أبناء القبائل بسيناء، والمساعدة فى البحث عنهم، والإبلاغ عن أى فرد غريب عن المنطقة.
وأضافت المصادر، أن العديد من الشهود بمنطقة الشيخ زويد قد أكدوا فى التحقيقات أنهم شاهدوا قبل حادث الاعتداء على قوات الحدود عناصر ترتدى الزى الباكستانى، ولايتحدثون العربية.. وأن تحليل نتائج الـ"دى إن أيه" للعناصر التى قتلت مؤخراً سيكشف العديد من المفاجآت خلال الأيام القادمة.
وتشهد محافظة شمال سيناء اليوم، استنفاراً أمنياً غير مسبوق من قبل قوات الجيش والشرطة، حيث تم نشر أعداد كبيرة من الآلات العسكرية والجنود فى المدن الرئيسية بالمحافظة، وذلك للتحرك خلال ساعات، لمداهمة أوكار العناصر المتطرفة والإرهابية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com