أفتى الداعية السلفى ياسر برهامي ، نائب رئيس الدعوة السلفية بعدم جواز خروج الفتيات لمسافة 25 كيلومتر للدراسة فى كلية الهندسة ، ونصح الفتيات بعدم الدراسة فى كليات الهندسة لأنها تحتاج لمجهود شاق وبها اختلاط بالرجال .
وقال برهامى فى رده على سؤال على صفحته "صوت السلف " من أحد السلفيين الذى طرح قال فيه : أختي طالبة ستبدأ المرحلة الثانية من الثانوية العامة، وقد حصلت علي نسبة 96% في المرحلة الأولى وترغب في الالتحاق بشعبة الرياضيات لتلتحق بكلية الهندسة. فهل يجوز خروجها من المنزل لدراسة الهندسة، وأقرب كلية تبعد حوالي 25 كم؟
وهل هذا يعتبر سفرًا ويحتاج إلى مَحرم؟ وإن كان لا يجوز فبماذا تنصحها؟ وجزاكم الله خيرًا، ورزقكم الله طول العمر وحسن العمل.
وجاء الجواب من برهامى :
" فمسافة 25 كم خارج البلد فيها خلاف، وأنا أرى أنه سفر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه-: "كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَمْيَالٍ، أَوْ ثَلاثَةِ فَرَاسِخَ -شُعْبَةُ الشَّاكُّ- صَلَّى رَكْعَتَيْنِ" (رواه مسلم). وفي حديث عند سعيد بن منصور: "كان إذا خرج فرسخًا"، وهو 3 أميال، فيترجح المشكوك فيه بـ 3 أميال وهي 9 كم؛ لأن الميل العربي الهاشمي 3000 ذراع، والذراع 24 إصبعًا معترضة معتدلة، وهو نحو 9 كم.
فأنصحها بكلية أخرى لا تضطر لكثرة السفر فيها أو تقيم بالمدينة الجامعية، ومعظم أقسام الهندسة فيها خلطة بالرجال ومجهود شاق، إلا أن بعض الأقسام لا تحتاج لذلك ".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com