كتب- هشام خورشيد
اجتمع اليوم وفد من "رابطة الاختطاف والاختفاء القسري"، برئاسة الناشط "أبرام لويس"، بكل من "ايك زاكريان" و"بيتر شي"- مسؤولي قسم الحريات بالسفارة الأمريكية بالقاهرة-.
يأتي اللقاء استكمالًا لما تم تداوله في جلسة استماع عُقدت بالكونجرس الأمريكي بتاريخ 18/7/2012.
ودار الحوار، حسب ما صرحت الرابطة، حول ما تم رصده من حالات خطف أو تغرير لفتيات قاصرات من جانب الرابطة، والمعوقات التى تقف فى سبيل مكافحة تلك الظاهرة، وفي مُقدمتها إنكار المجتمع للظاهرة، وتراجع الكثير من أهالي الضحايا عن السير في الإجراءات القانونية إما بسبب تقاليد البيئة المُحيطة أو بسبب تهديدات أمنية.
وتضمن اللقاء عرضًا لبعض المُشكلات التي تواجه أهالي الضحايا خلال رحلة البحث عن الفتيات المفقودات، من جهود لأولياء أمور قاموا بتحرير بلاغات رسمية مُتهمين أشخاصًا بعينهم بالضلوع في خطف بناتهم دون أي تحرك من جانب الأجهزة الأمنية أو حتى شروع في مُسائلة المُتهمين!! بالإضافة إلى محاولات بعض العناصر المُتشددة والمعروف عنها الضلوع بدور مشبوه في دعم عمليات الأسلمة القسرية، وهو ما تسبب في نشوب فتن كادت أن تعصف بالسلام الاجتماعي وبأمن المجتمع كله، كما حدث في حي "إمبابة" بمحافظة "الجيزة"، وفي قرية "ميت بشار" بمحافظة "الشرقية".
وبحث اللقاء سُبل حماية القاصرات، وتطرق لمسألة إقرار القوانين الكفيلة بإعادة جلسات النصح والإرشاد التي تُتيح للراغب في تغيير ديانته أن يحصل على المشورة والنُصح قبل الشروع في تغيير ديانته رسميًا، للتأكد من جديته وعدم وقوعه فريسة لأى ضغوط أو إجبار، ولاسيما في الحالات التي يكون فيها الشخص دون السن القانوني الذي يسمح له بتلك الخطوة.
وشدد "أبرام لويس"، مُنسق الرابطة، على طبيعة العمل داخل الرابطة، والذي يتسم بالشفافية والأمانة، بوصفه نشاط حقوقي يؤديه أعضاء الرابطة في النور وبالطرق القانونية لخدمة الضحايا اللاتي يجدن صعوبة في الحصول على المُساعدة الحقوقية والقانونية اللازمة لهن ولذويهن.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com