ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وزير الأوقاف: ندرس تنظيم الموالد حتى لا تكون وكرا للرذائل.. القصبى: عفيفى وعدنا بزيادة مساجد حلقات الذكر لـ500

اليوم السابع | 2012-09-04 16:31:42

وعلى الوزارة تحسين استثمار صناديق النذور.. والشافعى: الاحتفالات بها الكثير من البدع
أكد الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، أن مهمة الوزارة الرئيسية هى نشر الدعوة الإسلامية، وتوفير المناخ المناسب للمسلمين لأداء الشعائر الدينية بسهولة ويسر، نافياً إصدار الوزارة لأى قرار من شأنه منعهم من ممارسة عباداتهم بكافة صورها، طالما التزموا بآداب الإسلام وأخلاقياته.

ونفى عفيفى، خلال لقائه مع شيخ مشايخ الطرق الصوفية
الدكتور عبد الهادى القصبى، والدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، صدور أى قرار من الوزارة بوقف الموالد والحضرات فى المساجد، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس وضع ضوابط، لضمان عدم انتهاك حرمة الوزارة، ووقف الممارسات والسلوكيات الخاطئة التى تسىء إلى الإسلام، وتشوه صورته الحضارية، وتمنح الفرصة لأعدائه للنيل منه.

وأشار الوزير، إلى أنه قد تم النقاش حول سبل التنسيق بين الجبهتين
، لتنظيم إقامة الحضرات والموالد، بما يظهر الطابع الحضارى للإسلام، وحتى لا تتحول الموالد والحضرات إلى أوكار للرذائل، نافيا وجود أى خلافات بين الوزارة وكافة المؤسسات الدينية، مؤكداً أن الجميع يجمعه هدف أسمى، وهو نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة، لافتاً إلى أن ما تفعله الوزارة هو مجرد إجراءات تنظيمية فى هذه المرحلة، للحفاظ على قدسية المساجد وجمالها.

من جانبه، أعلن الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية
، عن زيادة عدد المساجد التى سينظم فيها حلقات الذكر إلى الضعف، بحيث يصبح 500 مسجد، وذلك وفق الضوابط الشرعية التى يتوافق عليها الجميع، مطالبا وزير الأوقاف بضرورة تحسين استثمار صناديق النذور، بحيث تعود بالنفع على الأمة الاسلامية كلها.

وعن زيادة حصة مشيخة الطرق الصوفية من صناديق النذور
من 10% إلى نسبة أكبر تساعد الطرق الصوفية، فى دعوتها الإسلامية، قال القصبى: إن مسألة زيادة حصة الطرق الصوفية من النذور تحتاج إلى تغيير قانون الطرق الصوفية.

واعترف القصبى، بوجود بدع فى موالد الصوفية
، مؤكداً أن هذا الأمر يحتاج إلى ضوابط شرعية، مشيراً إلى أن المشيخة أخذت على عاتقها تنقية التصوف ومحاربة البدع.

وأكد القصبى، حرص وزير الأوقاف على أهل الصوفية
، وعلى جميع أبناء المسلمين، مؤكداً اتفاقه مع الوزير على دعم الشرعية، وهو أمر مطلوب، مشيراً إلى اهتمام الوزير بالمنهج الصوفى الوسطى، مع الاستمرار فى عملية التنقية، محذرا من إشعال نار الفتنة.

وعن مخاطر تعرض الأضرحة للهدم فى الفترة القادمة
ودور الوزارة، قال القصبى: إن هدم الأضرحة عمل غير شرعى وغير أخلاقى ويرفضه الجميع.

ومن جانبه قال مستشار شيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعى
وعضو هيئة كبار العلماء، إن إزالة البدع من الموالد ليست مهمة الصوفية وحدهم، بل مهمة وزارة الأوقاف والدعاة والأزهر قبل كل شىء، موضحا أن ما يحدث فى الموالد من الخروج عن الآداب الشرعية، ما هى إلا تقاليد شاعت منذ أجيال لا يمكن تغييرها فى يوم وليلة.

وعن ما دار فى اللقاء مع الوزير وشيخ مشايخ الطرق الصوفية قال الشافعى "إننا جئنا نتساءل حول ما جاء فى الصحف ووسائل الإعلام"، مستطرداً "ما كنا نثق به وجدناه فى هذا اللقاء، من تعاون كامل، ونية للإصلاح والعمل، والنهوض بالدعوة الإسلامية"، مشيراً إلى أن الوزير الحالى مارس جميع أنواع الدعوة الإسلامية، وهو على علاقة طيبة بجميع الأطياف والتيارات.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com