بدأ اليوم المحامى العام لنيابات استئناف المنصورة المستشار محمد غنيم التحقيق فى البلاغ رقم 2993 /2012 المقدم من قيادى سابق بالجماعة الإسلامية أحمد صبح ضد عدد من قيادات حزب الحرية والعداله بقرية العصافرة ومركز المطرية بمحافظة الدقهلية وعدد من شيوخ السلفية بالقرية واتهامهم بإهدار دمه وتكفيره على خلفية زيارته ضمن الوفود الشعبية لإيران ومصافحته للرئيس أحمدى نجاد.
استمع اليوم المستشار محمد غنيم المحامى العام لنيابات استئناف المنصورة إلى مقدم البلاغ أحمد أحمد مسعد صبح المحامى بالاستئناف برقم قيد 126050 المقيم بقرية العصافرة مركز المطرية بالدقهلية واتهم كلا من السيد عبد الغنى بسام ومحمد أحمد حسنى هندام والصديق الصديق الحميدى وأحمد مختار الزينى وعبد الله أحمد هندام وشهرته عبده جاد وأحمد الغريب إفراج وعبده رزق على قميحة ومحمد محمود الشربينى والسيد إبراهيم التابعى وشعبان إبراهيم التابعى وإبراهيم الديب وشهرته نصر الدين وأحمد عبد الحميد الموافى وإبراهيم السيد مرزوق والدكتور محمد الشوا وآخرين وجميعهم من قرية العصافرة مركز المطرية.
واتهمهم فى 3 سبتمبر الجارى بعقد مؤتمر حاشد بدار المناسبات العامة بالوحدة المحلية بقرية العصافرة وقاموا بدعوة أهالى القرية وأعلنوا إهدار دم مقدم البلاغ والتحريض على قتله عن طريق إخراجه من الملة وتكفيره على خلفية زيارته ضمن الوفود الشعبية من النخبة المصرية لدولة إيران ومصافحته للرئيس أحمدى نجاد الإيرانى.
وأكد المشكو فى حقهم من قيادات الحرية والعدالة والسلفيين لأهالى القرية أن مصافحة أى أحد من الشيعة يصبح كافرا وبالتالى فقد حكموا بتكفير الشاكى لمصافحته الرئيس الإيرانى وتم عرض ذلك على شاشة كبيرة فى المؤتمر مما أثار سخط العامة وكاد يؤدى إلى فتنة لا تخمد نارها، كما عرضوا جلوس مقدم البلاغ مع أسقف كنيسة إمبابة والتى تم إحراقها فى العام الماضى لتعزيته فى مصاب الإخوة الأقباط الجلل والتعليق على هذه المشاهد بأن مقدم البلاغ أصبح كافرا لأنه قد عزى الكفار.
وقال أحمد صباح فى أقواله أمام المحامى العام فى التحقيقات التى أجريت تحت إشراف المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنصورة المستشار أبو النصر عثمان أنه طبقا للمادة 98 من قانون العقوبات والتى تجرم وتؤثم مثل هذه الأفعال والأمر الذى يترتب عليه ازدراء مقدم البلاغ واحتقاره وبث الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، كما أن هذه الأفعال تؤدى إلى احتقار صاحب البلاغ والترويج والتحريض على الكراهية وإهدار دمه ومن ثم قتله، الأمر الذى يزرع سوءا ويجنى فسادا ويمثل خطورة داهمة على حياته وحياة أولاده.
وطالب مقدم البلاغ بضرورة الاستماع إلى شهود القاعة كلا من محمود محمد القطب ومعروف عبد المنعم صبح ومحمد حامد الديب وضم سى دى بالمؤتمر إلى التحقيقات.
من جانبه قال نقيب محامين الدقهلية محمد الغمراوى والذى حضر التحقيقات اليوم إنهم يعلنون تضامنهم مع الشاكى، وذلك للدفاع عن الشرعية وحرية الرأى وحق الاعتناق والمذهب.
يذكر أن أحمد صبح هو قيادى منشق عن الجماعة الإسلامية وقام وعدد من أهالى القرية بتنظيم العديد من الوفود وزيارة إيران، كما طالبوا مؤخرا بإقامة توأمة بين قرية العصافرة ودولة إيران وذلك لرفع الحصار السياسى القائم على إيران من دول العالم، مما أثار غضب واستياء قيادات الحرية والعدالة والسلفيين بالقرية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com