'بكري': محاولات أخونة الدولة وراء تأسيسي لحزب 'الوحدة'

أكد مصطفي بكري، الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشعب 'المنحل'، أن محاولات جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة علي مفاصل الدولة، وأخونتها، هي التي دفعته إلي تأسيس حزب سياسي جديد، هو 'الوحدة'، لـ'لمّ الشمل'، والتأكيد علي الثوابت الوطنية للهوية المصرية، وتحقيق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير من عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.

 

وأضاف 'بكري' في تصريحات لـ'الوطن': 'حزب الوحدة، وسطي، ستكون أبوابه مفتوحة أمام الجميع، دون أية عوائق سواء للحصول علي العضوية، أو الوصول للمناصب القيادية، طالما لم تصدر في حقهم أحكام جنائية، أو تثبت عليهم تهم الفساد'، لافتاً إلي أن الحزب ينطلق من قاعدة جماهيرية من الصعيد إلي الإسكندرية.

 

وتابع: 'جمعنا حتي الآن 5500 توكيل، بينما العضويات العادية في الحزب أضعاف هذا الرقم، وسنقدم أوراق تأسيس الحزب إلي لجنة شئون الأحزاب خلال أيام، وسيضم الحزب ضمن قياداته 8 من أعضاء مجلس الشعب 'المنحل'، وعدداً من الشخصيات العامة'.

 

وأوضح 'بكري' أن ثورة يناير فتحت الطريق أمام مرحلة جديدة في تاريخ الوطن، يتمتع فيها المصريون بحقوق متساوية، ولقمة عيش كريمة، وحرية حقيقية، ما يعيد لمصر دورها المحوري في قيادة الأمة، ويساعد علي توحيد ولم الشمل القُطري والقومي والإسلامي.

 

وأكد 'بكري' أن الهدف من تأسيس 'الوحدة' هو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتقريب الفوارق بين الطبقات، ومنع الاحتكار، وربط الأجر بالأسعار، ووضع حد أدني يضمن توفير مستوي معيشي كريم، والقضاء علي العشوائيات ومساكن القبور، وإنشاء مساكن بديلة، تتوافر فيها جميع الخدمات، مع تطوير المناطق المهمشة والمحرومة، خصوصاً في صعيد مصر، والمناطق الشعبية والريفية في وجه بحري.

 

وأضاف: نسعي لإيجاد حلول فعالة لمشكلة البطالة، علي أن تكون الدولة مسئولة عن توفير إعانة شهرية للعاطلين لحين توفير فرص عمل لهم، ومكافحة الفساد السياسي والاقتصادي، وإصدار القوانين التي تغلظ العقوبات علي الفاسدين، وإرساء قيم النزاهة والشفافية في المجتمع، وإصلاح الشركات العامة، والمصانع الحكومية المتعثرة، وضمان حقوق العاملين.