كتب: عماد توماس
وصفت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية الطريقة التي تعمل بها لجنة إعداد الدستور بالعمل بطريقة القص واللزق في اعداد موادها المختلفة نظرا للتشكيل المعيب لأعضاء اللجنة وعدم خبرتهم السابقة ونتيجة لضعف خلفيات بعضهم السياسية والقانونية .
وصرح عمرو على أمين إعلام الحزب بأن طريقة كتابة الدساتير في العالم كله ليست مسألة خاصة باللجنة التي تكتبه كما اختزلتها معركة الإخوان والسلفيين في مصر بل في " الأشخاص " الذين يكتبوه وفي تنوع مصادرهم وخلفياتهم الثقافية والعلمية واصفا ما يتسرب في وسائل الاعلام من بعض مواد الدستور الجديد وطريقة مناقشات التغير فيه بالغير مشجعة لوثيقة يعتبرها المصريون عقدهم الاجتماعي للأجيال القادمة .
وأكد عمرو على أن أعضاء الحزب يعقدون دوريا جلسات قراءة لمواد الدستور التي تصدرها اللجنة للرأي العام وأن لديهم تحفظات عديدة على عدد من مواده الأساسية وتتابع الأمانة اعتراضات النقابات المختلفة والشخصيات العامة على تلك المواد وعدم تراجع اللجنة المسئولة عن صياغة الدستورية عن هذه المواد أو مناقشتها مع المتخصصين .
ودعى عمرو أعضاء اللجنة إلى استلهام روح المسئولية وعدم التعامل بطريقة الإقصاء وتمرير قوانين مقابل مكاسب انتخابية على حساب مصالح المواطنين بعد أن تنامى الى علمها أن هذه هي طريقة التعامل داخل اللجان المشاركة في كتابة الدستور مهددا برفض المصريين الشرفاء لدستور انتقائي في الاستفتاء عليه أو اسقاطه وتغيره في اقرب فرصة وبطرق ديمقراطية داعيا في نهاية بيان الامانة الاعضاء المنتمين للمجتمع المدني للانسحاب من اللجنة في حالة استمرار رصد هذه المواد المسيئة وعدم الاستماع لرأي المتخصصين واهل العلم .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com