قرر الدكتور حمدي عمر عميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، ورئيس لجنة التحقيق في واقعة تسريب الملف الطبي لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، تأجيل التحقيق مع الناصر الجندي، بشأن قيامة بتسرب الملف ليوم 28 سبتمبر المقبل.
وأكد الجندي خلال أولى جلسات التحقيق معه، والتى عقدت اليوم، عدم قيامة بتسريب الملف.
وكان الدكتور محمد عبد العال رئيس جامعة الزقازيق أمر بتحويل الجندي لمجلس تأديب، بتهمة تسريب الملف الطبي للرئيس خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
وكان الدكتور عاطف عامر الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، قدم بلاغا للنائب العام، طالب من خلاله بتوقيع الكشف الطبى على الدكتور محمد مرسي إبان ترشحة للرئاسة، لإصابته بنوبات صرع.
مؤكدا معاناته من نوبات صرع نتيجة استئصال ورم بالمخ عام 2008 فى أحد المستشفيات البريطانية.
وأرفق عامر فى مستنداته القرار الوزاري الخاص بعلاج مرسي رقم "3372" الصادر بتاريخ 7ديسمبر2007 و طلب بخط يد مرسي لرئيس جامعة الزقازيق يطالب فيه مساهمة الجامعة في تكاليف علاجه بالخارج، والتي وافقت الجامعة في جلسة مجلس الجامعة رقم 380 بتاريخ 26 يناير 2008 وقررت أن تصرف له مبلغ 20 ألف.
وقال سامى عبد الرؤف أحد قيادات الإخوان بالشرقية، "إن علاقتة بالرئيس بدأت منذ عام 1990، وعاهدته دائما يلتزم الصدق وقوة الأداء"، مشيرا إلى أن الرئيس "كان عضوا بمكتب الإرشاد ثم أصبح رئيسا لحزب الجماعة"، لافتا إلى أنه "لا يعقل أن يتم تعين مرسى فى هذه المناصب لو كان لديه مشكلات صحية فى الوقت الذى تمتلئ فيه الجماعة بكثير من القيادات، ثم أصبح رئيسا للدولة"،
مؤكدا أن "جولات الرئيس الخارجية وإدراته لشؤون البلاد خلال هذه الفترة الحرجة أكبر دليل على كذب وافتراء من يشكك فى قدرته على إدارة شؤون البلاد، وأن ما حدث فى السابق كان محاولة للتشوية ليس أكثر".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com